كشف وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن هناك أبعاداً جديدة تكشفت في قضية الترجمة الإيرانية ضمن مؤتمر قمة عدم الانحياز.
وقال الشيخ خالد بن أحمد لقناة "العربية" ضمن برنامج "مقابلة خاصة" الذي سيبث قريباً، إن أبعاداً جديدة تكشفت في عملية تزوير كلمة الرئيس محمد مرسي في طهران التي ألقاها ضمن فعاليات مؤتمر قمة عدم الانحياز.
وأوضح وزير الخارجية الذي تحدث للعربية على هامش تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فيما يخص حقوق الإنسان في ممكلة البحرين والذي اعتمد فيه التقرير البحريني بعد أن وافقت مملكة البحرين على 145 توصية، ووافقت جزئياً على 13 توصية أخرى أن الترجمة داخل قاعة المؤتمر كانت ترجمة صحيحة، وأن ما حدث من تزوير تم فقط في وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية.
واستشهد الشيخ خالد بن أحمد بأنه لو كان التزوير داخل القاعة لانسحب وفد مملكة البحرين ولاعترض الوفد المصري، مشيراً إلى أن ما حدث هو أشبه بعملية خديعة للوفود المشاركة.
كما نفى وزير الخارجية التصريح المنسوب له والذي تناقلته وسائل إعلام إيرانية، بأن العلاقات مع إيران ستعود إلى عصرها الذهبي، مشيراً إلى أن كلمة العصر الذهبي لا يمكن أن تنطبق على العلاقات الإيرانية العربية عموماً لكن يمكن القول إن هناك مرحلة علاقات طيبة لكنها لفترات قصيرة.
وأكد الشيخ خالد بن أحمد التزام البحرين بكافة تعهداتها الدولية ورغبتها الصادقة في تطوير وتعزيز حقوق الإنسان وانفتاحها على كافة المؤسسات للمشاركة في تنفيذ تلك التوصيات.
وكانت جمعية مبادئ لحقوق الإنسان أصدرت بياناً أمس الاربعاء عبرت فيه عن ارتياحها من مسار جلسة مجلس حقوق الإنسان التي عقدت اليوم بجنيف، وأكدت الجمعية أن التقرير الذي أعدته مملكة البحرين يتماشى مع رغبات المؤسسات الحقوقية الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في معالجة كافة قضايا ومسائل حقوق الإنسان ويلبي المتطلبات المرحلية.