قال الممثل السوري سامر اسماعيل بطل مسلسل "الفاروق عمر" رضي الله عنه خلال لقاء تلفزيوني أنه " قام بالعديد من الاختبارات قبل أدائه دور الفاروق"، مشيرا إلى أن "هذا الدور تم إسناده لأحد الممثلين قبل إسناده إلي".
ونقلت صحيفة (الوطن) المصرية اليوم الخميس عن سامر أن الفصل بين دوره كعمر بن الخطاب رضي الله عنه وبين باقي الأدوار التي سيقوم بها بعد ذلك أمر سهل، بخاصة أنه تم تغيير صوته ودبلجته بصوت آخر وتم تغيير مظهره وذلك لعدم ربط شخصية الفاروق بشخصية الممثل, مؤكداً أنه من "الخطأ أن يتم هذا الربط".
وحول سؤاله عن تلقي تهديدات بالقتل بسبب هذا المسلسل، أكد سامر أنه "مواطن سوري، لذا فهو دائما مهدد بالقتل بسب الظروف التي يمر بها المجتمع السوري حاليا".وأكد أنه "بالفعل تلقى بعض الرسائل التي تهدده بالقتل، لكن لم يهتم بها"، وتابع أن "تصوير المسلسل استمر لست أشهر في سوريا وثلاث أشهر بالمغرب".
وأعلن سامر عن "رفضه لتجسيد شخصية الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في المسلسلات، لأن هذا لا يجوز"، وأنه تم حذف بعض المشاهد بعد ما تم تصويرها مثل المشاهد التي بها "خمور" أيام الجاهلية".
وأشار إلى أن "كافة المشاهد التي قدمها هي قريبة من قلبه وأن أغلبها معروف للجميع، وأنه شعر بالحزن بسبب رفض بعد الدول العربية لعرض المسلسل على الرغم من أنه حقق نسبة مشاهدة عالية".
وكان سامر يقضي ساعات طويلة في حفظ دوره في المسلسل، لأن شخصية سيدنا عمر -رضي الله عنه- حساسة جدا، ولا مكان للخطأ، وهو ما عبر عنه بقوله "الحفظ كان مضني لأن التصوير كان يستمر يوميا من الساعة 5 صباحا حتى وقت متأخر جدا كل يوم، كنت أحفظ من 12 إلى 13 صفحة، ولا يمكن أن أغلط حتى لو في حرف واحد، نظرا لحساسية الشخصية".
ووصف سامر مشهد قتل عمر رضي الله عنه "أن هذا المشهد صعب جداً فيه لقطات تفصيلية ،سواء في حركة الكاميرا او تنظيمها", مشيراً إلى أن "هذا المشهد يعتبره من أكثر المشاهد التي تأثر بها".
ويذكر أن الفنان سامر اسماعيل سوري الجنسية من مدينة حمص ولد عام ولد في 8/7/1985 , أعزب , له أخين وأخت , والده يعمل رساما , تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق زاد وزنه حوالي 10 أو 12 كيلو جراما حتى يصل إلى الوزن المناسب لكي يؤدي شخصية سيدنا عمر, و اعتزاله التمثيل لمدة خمس سنوات بعد مسلسل عمر هو شائعة تدرب سامر في البداية على شخصية وحشي، قبل أن يعرف أنه سيقوم بشخصية عمر.