أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بأن مملكة البحرين موئلاً للديمقراطية وحرية التعبير والمشاركة الشعبية والقبول بالرأي الآخر، وان المشروع الوطني لجلالة الملك المفدى قد عزز ذلك، ومن يحاول إنكار هذه الحقيقة فهو فاقد لمصداقيته.
نوه سموه، خلال استقباله اليوم الأربعاء عددا من كبار المسئولين بالمملكة ورجال الدين والأعمال والفكر والإعلام وجموعا من المواطنين، بتماسك وترابط المجتمع البحريني وبشعور العائلة الواحدة والوعي المسؤول الذي يتميز به، وهو ما أفشل محاولات بث بذور الفرقة في المجتمع، وأظهر الصورة الحقيقية لمملكة البحرين إقليمياً ودولياً بعد أن حاول البعض وللأسف تشويهها، وحيا سموه بالتقدير الكبير المواقف الوطنية الصادقة والشعور الوطني المخلص الذي يُظهره المواطنون في كافة المجالات وبمختلف الصور.
وأشار سموه إلى أن عقول أبناء البحرين المتفتحة ووعيهم وإدراكهم قادر على التمييز بين الحق والباطل، ولذلك كان لزاماً أن يزهق الباطل في البحرين.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن من يسعى للتفرقة بين الأخ وأخيه في بلد التعايش والوئام لن يجني إلا الخسران، وأشار سموه إلى أن حق الوطن وحق الشعب لا يمكن اختزاله أو حصره في زاوية معينة أو في مكون واحد، فالبحرين وطن للجميع وأمام الحكومة كل المواطنين سواسية في الحقوق والواجبات.
وقال سموه "أحزن كثيراً حينما أرى من يغذي النشء الجديد بالحقد والكراهية، فمن يدفع ثمن ذلك هو الوطن".
وامتدح صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أبناء البحرين الذين تحملوا ويتحملون مع الحكومة المسؤولية، وهم أهل لها، وشكلوا على الدوام السر في نهضة البحرين وتقدمها، داعيا سموه إلى الحفاظ على التلاحم والوحدة الوطنية فهو مكمن تماسكنا وقوتنا ولن يستطيع أحد أن ينال منه.
ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالأقلام الوطنية التي تقف بحزم مع الحق في وجه كل من يسعى للإضرار بالوطن عبر أفكاره وأهدافه الفئوية، كما نوه سموه بدورهم في مساعدة الحكومة على أن توجه خدماتها باتجاه القطاعات التي تخدم المواطن وتحقق له العيش الكريم ، وقال سموه "أحرص دائما أن تكون قنوات الاتصال مفتوحة مع المواطنين واسمع منهم وجهات نظرهم بشأن الخدمات الحكومية، لتكون مع التقارير الوزارية بهذا الشأن البوصلة التي توجه التنمية