أقدم لاعب كرة القدم الأميركية توني غونزاليز على تصوير نفسه وزوجته أكتوبر عارين تماما ضمن حملة لمنظمة بيتا للدفاع عن حقوق الحيوانات في الحياة، وحث النساء والرجال على عدم ارتداء الفرو الحيواني.
وتحت شعار "نحن نفضل العيش عراة على ارتداء الفرو"، نشرت منظمة بيتا صورة مثيرة للاعب وزوجته السمراء، في وقت دافع فيه غونزاليز عن قرار المشاركة في الحملة بأنه نابع من قناعة أخلاقية وليس لأهداف مالية.
وكان غونزاليز لاعب اتلانتا فالكونز قد احتفل أواخر العام 2010 بدخوله نادي الكبار بعدما سجل أول ألف التقاطة في مسيرتة الاحترافية الناجحة.
وتأتي هذه الواقعة استكمالا لتورط اللاعبين في حملات إعلانية تجبرهم على الظهور في أوضاع مثيرة وغير لائقة، كما فعل النجم التونسي الأصل والألماني الجنسية سامي خضيرة مؤخرا والذي تسبب بصوره المخلة مع زوجته في ضجة إعلامية كبيرة وصلت أثارها السلبية لسجن صحافيين في تونس.
وكانت صور لاعب ريال مدريد الاسباني عاريا مع زوجته قد انتشرت كالنار في الهشيم وهو ما دفع صحف تونسية لمتابعتها ونشرها، ليستدعي ذلك تدخل الشرطة القضائية التونسية لاعتقال صحفيين بتهمة الترويج لفعل فاضح قبل الإفراج عنهم.
ونقلت وسائل الإعلام الألمانية تصريحات على لسان خضيرة تأسف من خلالها لسجن صحفيين تونسيين.