تفقَّد الوكيل المساعد لتنمية المجتمع بوزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية خالد اسحاق أمس، موقع فعاليات حملة تعزيز المصالحة الوطنية ولم الشمل الاجتماعي “وِحدة وَحدة” بصالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى، واطلع على جانب من فعاليات المرحلة الثانية من الحملة، التي تحمل شعار “فينا الخير”. وأشاد اسحاق بمستوى الجاهزية والحماس لدى الشباب المتطوِّع من الجنسين، الذي يشارك بفاعلية في فعالية “قافلة الخير” التي انطلقت مؤخراً، وتهدف لتعزيز القيم النبيلة بالمجتمع البحريني والتذكير بالموروثات الشعبية والاستفادة من تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة عبر الحوار والتعليم بالألعاب. كما اطلع الوكيل المساعد على الترتيبات التي أمنها فريق فعالية “قافلة الخير”، عبر تأمين 30 مجسماً للجمل العربي الأصيل وبأحجام متعددة، وسيجري توزيعها ضمن مسابقة لطلبة المدارس الحكومية والخاصة، وسيتعين على المشاركين في المسابقة تزيين هذا الأيقونة، وبما تمثّله سفينة الصحراء في تاريخنا وذاكرتنا من أصالة وصبر وقوة، وستخضع الأعمال المشاركة على لجنة تحكيم متخصصة لتحديد الفائزين بأفضل مجسم جرى تزيينه وتلوينه وتجميله، بإشراف عدد من الفنانين وأساتذة المدارس في مجالات الفنون والرسم. وأكَّد اسحاق أنَّ الأفكار المبدعة في العمل التطوعي هي المحفز للشباب، للانخراط في هذه المشاريع الوطنية الهادفة، والتي ننشد من خلالها جميعاً لغرس المعاني الصادقة للمواطنة الصالحة في جيل الأطفال والناشئة. وقال إنَّ المنظمين يعملون على قدم وساق لتأمين نجاح انعقاد فعاليات الحملة في جميع مراحلها، وأنَّ الترتيبات لانطلاق جولات المسابقة في دوري الألعاب الشعبية جرت بتعاون وتنسيق مع وزارة التربية والتعليم واللجنة الوطنية للطفولة. الجدير بالذكر، أنه جرى توزيع الطلبة المشاركين من خلال اختيار 50 طالباً يتنافسون في مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية للبنين، فيما جرى اختيار 50 طالبة يتنافسن في مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات، وسيتنافس الطلبة على لعبة “اللقفه”، و«التيله” المعروفتان في قاموس الألعاب الشعبية البحرينية منذ عقود طويلة، وسيستمر دوري الألعاب الشعبية لغاية 15 مارس، وسيتم في يومه الختامي الإعلان عن أسماء الفائزين وتوزيع الجوائز القيمة على المشاركين.