قال مشرّع إيرانى كبير اليوم الأحد، إن مبيعات إيران من النفط الخام هبطت إلى 800 ألف برميل يوميا فقط فى يوليو بسبب العقوبات الغربية لكن من المرجح أن تكون قد تعافت فى أغسطس.
وعادة ما يهون المسئولون الإيرانيون من تأثير العقوبات الأمريكية والغربية على صناعة النفط فى بلادهم إذ قال وزير النفط الإيرانى، أمس السبت، إن إنتاج إيران من الخام سيظل مستقرا هذا العام رغم الحظر الذى فرضه الاتحاد الأوروبى على استيراد النفط الإيرانى وعلى توفير غطاء تأمينى لشحناته منذ يوليو.
لكن محمد رضا باهنر نائب رئيس البرلمان قال اليوم، إن مبيعات بلاده النفطية تراجعت بحدة نتيجة للعقوبات التى تهدف للضغط على إيران للتخلى عن برنامجها النووى.
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن باهنر قوله: "بلغت مبيعات النفط فى الفترة من 21 يونيو إلى 21 يوليو نحو 800 ألف برميل يوميا".
وأضاف أن مبيعات النفط بلغت نحو مليون برميل يوميا فى المتوسط من نهاية مارس آذار إلى أواخر أغسطس مقارنة مع صادرات قدرها 2.3 إلى 2.4 مليون برميل يوميا العام الماضى.
وتقل صادرات يوليو البالغة 800 ألف برميل يوميا عن تقديرات وكالة الطاقة الدولية البالغة مليون برميل يوميا.
وقال باهنر إن اقتصاد إيران يواجه صعوبات، حيث خفضت العقوبات المفروضة على قطاعى النفط والبنوك المبيعات وجعلت من الصعب تحصيل إيرادات أى كميات من النفط تتمكن طهران من بيعها.
ونقلت الوكالة عنه قوله: "نواجه مشكلتين تتمثل الأولى فى أن مبيعاتنا من النفط لا تمضى قدما بالشكل المعتاد والثانية فى أن الأموال التى نجنيها لا نستطيع استخدامها بسهولة".
وأضاف أن الصادرات قد تتعافى إلى نحو 1.5 مليون برميل يوميا فى الشهر الفارسى من 22 أغسطس إلى 22 سبتمبر أيلول بعدما حلت إيران بعض مشكلاتها فى مجال الشحن، لكن تحويل ثمن مبيعات النفط إلى إيران يظل صعبا.