قاد المهاجم الهولندي الدولي رافاييل فان بيرسي فريقه مانشستر يونايتد لتحويل تأخره بهدف على ملعب ليفربول إلى الفوز 2/1 أمس الأحد في المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ولعب ليفربول بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 39 بعد طرد جونجو شيلفي لتدخله بعنف مع جوني ايفانز.
ورغم النقص العددي تقدم ليفربول بهدف في الدقيقة الأولى من بداية الشوط الثاني عن طريق قائده ستيفين جيرارد.
وجاء رد مانشستر يونايتد سريعا عبر تسجيل المدافع البرازيلي رافاييل دا سيلفا هدف التعادل للفريق في الدقيقة 51.
وقبل تسع دقائق على نهاية المباراة حصل مانشستر يونايتد على ضربة جزاء سجل منها فان بيرسي هدف الحسم للفريق.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف تشيلسي المتصدر بينما ظل ليفربول في المركز الثالث من القاع برصيد نقطتين.
وتصدر فان بيرسي قائمة هدافي الموسم الحالي برصيد خمسة أهداف سجلها خلال خمس مباريات خاضها مع مانشستر يونايتد منذ انضمامه للفريق في فترة الانتقالات الصيفية الحالية قادما من ارسنال.
وعلى ستاد "الاتحاد"، اكد ارسنال انه قادر على مقارعة الكبار رغم تخليه عن فان بيرسي وذلك بعد ان اجبر مضيفه مانشستر سيتي على الاكتفاء بالتعادل 1-1 على ملعبه ستاد الاتحاد.
وكان سيتي مطالبا باظهار قدرته على الاحتفاظ باللقب في اقوى اختباراته المحلية حتى الان، وبدا انه في طريقه لان يضع خلفه هزيمته المريرة امام مضيفه ريال مدريد الثلاثاء الماضي في الجولة الاولى من منافسات الدور الاول لمسابقة دوري ابطال اوروبا حيث تقدم على النادي الملكي 2-1 في الدقائق الخمس الاخيرة قبل ان تتلقى شباكه هدفين قاتلين، لكنه تلقى هدفا قاتلا اخر قبل تسع دقائق على نهاية مواجهته مع المدفعجية واكتفى بنقطة واحدة للمرحلة الثانية على التوالي.
وفشل فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني الذي اكتفى في المرحلة السابقة بالتعادل مع ستوك سيتي 1-1، مجددا في اظهار قدرته على الخروج فائزا امام الكبار بعد ان اكتفى حتى الان بالتعادل مع ليفربول الجريح هذا الموسم 2-2 في المرحلة الثانية من الدوري المحلي ثم سقط الثلاثاء امام ريال مدريد.
وفي المقابل، اكد ارسنال نتائجه الرائعة في الاونة الاخيرة والمتمثلة بالفوز في المرحلتين الاخيرتين على ليفربول خارج قواعده (2-صفر) ثم اكتساحه لساوثمبتون (6-1) قبل ان يستهل مشواره في دوري الابطال بفوز ثمين خارج ملعبه على مونبلييه الفرنسي (2-1).
وسيكون فريق فينغر على موعد مع موقعة نارية اخرى نهاية الاسبوع المقبل تجمعه بجاره اللدود تشلسي على استاد الامارات.
وجاء اللقاء مفتوحا وحصل الفريقان على كم كبير من الفرص دون نجاح حتى تمكن المدافع الدولي جوليون ليسكوت في وضع سيتي الذي بدأ اللقاء بمهاجمين هما البوسني ادين دزيكو والارجنتيني سيرخيو اغويرو فيما جلس مواطن الاخير كارلوس تيفيز على مقاعد الاحتياط كما حال الايطالي ماريو بالوتيلي، بالمقدمة من كرة رأسية اثر ركلة ركنية اخطأ الحارس الايطالي فيتو مانوني في تقديرها (40).
وبقي الاداء السريع العنوان الاساسي ايضا في الشوط الثاني لكن دون فرص فعلية ان كان لسيتي الذي غاب عنه لاعب ارسنال السابق الفرنسي سمير نصري الذي اصيب امام ريال في اوتار ركبته اليمنى، او لفريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر حتى الدقيقة 66 حين كاد العاجي جيرفينيو ان يدرك التعادل من تسديدة قوية علت العارضة بقليل.
ورد سيتي بفرصة خطيرة لاغويرو الذي وصلته الكرة بعد مجهود فردي مميز للعاجي يايا توريه لكن مهاجم اتلتيكو مدريد الاسباني سابقا لم يجد طريقه داخل الخشبات الثلاث (80)، ثم انتقل الخطر الى الجهة المقابلة عبر الاسباني سانتي كازورلا الذي اطلق كرة صاروخية صدها الحارس جو هارت وحولها الى ركنية اثمرت عن هدف التعادل الذي سجله الفرنسي لوران كوسييلني الذي سقطت الكرة امامه بعد تشتيت خاطىء من ليسكوت فاطلقها صاروخية في الشباك (82).
وحاول سيتي ان يستعيد تقدمه وكاد ان يحصل على مبتغاه من تسديدة اكروباتية خلفية للبلجيكي فنسان كومباني صدها مانوني ببراعة ثم سقطت الكرة امام اغويرو المتواجد وحيدا على القائم الايمن لكن سددها بجانب القائم الايسر (84).
ولجأ بعدها مانشيني الى بالوتيلي بدلا من اغويرو بعد ان كان ادخل تيفيز بدلا من دزيكو الا ان شيئا لم يتغير في النتيجة.
وعلى ملعب وايت هارت لاين، واصل توتنهام صحوته وحقق فوزه الثاني على التوالي بعد ان استهل الموسم بهزيمة وتعادلين، وجاء على حساب جاره كوينز بارك رينجرز 2-1 في لقاء تخلف فيه بهدف لبوبي زامورا (32) قبل ان ينجح في الشوط الثاني وبهدية من الارجنتيني اليخانردو فورلين من ادراك التعادل (60 خطأ في مرمى فريقه)، قبل ان يمنحه جيرماين ديفو هدف الفوز بعد دقيقتين فقط.
وعلى ملعب سبورتس دايركت ارينا، استعاد نيوكاسل يونايتد نغمة الانتصارات التي غابت عنه منذ المرحلة الافتتاحية بفوزه على ضيفه نوريتش سيتي بهدف سجله السنغالي دمبا با (19) في لقاء اضاع فيه صاحب الارض ركلة جزاء ايضا عبر السنغالي الاخر بابيس سيسيه في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول.
وكان نيوكاسل استهل الموسم بالفوز على توتنهام (2-1) لكنه اكتفى بعدها بهزيمة وتعادلين قبل ان يتمكن اليوم من الحاق الهزيمة الثانية بنوريتش الذي ما زال يبحث عن فوزه الاول هذا الموسم بعد ان اكتفى بثلاثة تعادلات حتى الان.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90