تسبب استهتار شابين سعوديين في إدخال ابن الدكتور طارق الحبيب عبدالإله في غيوبة خطيرة بعد أن تسببا في حادث له بالقرب من المزاحمية (70 كلم جنوب العاصمة الرياض).
وكان الشابان اللذان يركبا سيارتين يسيران بسرعة جنونية قبل أن يرتكبا الحادث الذي أدى إلى كسر جمجمة عبدالإله وإدخاله في غيوبة.
وناشد الدكتور طارق الحبيب الجميع بالدعاء لابنة الذي يرقد في مستشفى المزاحمية في حالة خطرة.
وقال الدكتور الحبيب في تغريدة له على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "في يومك يا وطن شباب الوطن يكسرون عظام جمجمة ابني في استعراض بسياراتهم مصطدمين بسيارة أسرتي، هو في غيبوبة ينشدكم أبوه الدعاء".
وتابع: "رباه كنت أعد ابني داعية لدينك، إن اخترته عندك صغيراً فتقبله مني، وإن أبقيته معافى فأنت صاحب الفضل والمنة".
وأضاف: "أرجو من الفضلاء الذين شرفت بعلاجهم أو استفادوا مني شيئاً أن لا يبخلوا بالدعاء لابني".
هذا وقد تم إلقاء القبض على أحد السائقين، فيما تم التعميم على الآخر تمهيداً للقبض عليه.
والدكتور طارق علي الحبيب طبيب نفسي اشتهر إعلامياً، وتتركز اهتماماته العلمية في علاج الاضطرابات الوجدانية، وفي مهارات التعامل مع الضغوط النفسية، وفي علاقة الدين بالصحة النفسية.