أظهرت دراسة أجراها فريق دولي من العلماء أن عصفور زمار الرمل، والكسلان ثلاثي الأصابع، والإيكيدنا طويل المنقار، الذي سمي تيمنا بالسير ديفيد أتينبورو، تعد من بين أكثر 100 صنف عرضة للانقراض على مستوى العالم.وتقول صحيفة "اندبندنت" البريطانية، في تقرير نشرته أخيرا، إن أكثر من 8000 عالم من لجنة بقاء الأنواع بالاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ساهموا في وضع قائمة بأصناف الكائنات الأقرب إلى الانقراض. وحذر ناشطون بيئيون من أن الثدييات والنباتات والفطريات النادرة تختفي، في الوقت الذي يتم فيه تكريس موائلها للاستخدام البشري.ويخشى هؤلاء الناشطون من أن تلك الأصناف، المنتشرة في 48 بلدا، بما في ذلك بريطانيا، تواجه احتمال الانقراض، لأنها لا تقدم أية فائدة واضحة للبشر.ويتصدر تلك القائمة عصفور زمار الرمل الفريد والرائع، الذي يولد في روسيا، ويهاجر إلى بنغلادش وميانمار، حيث لم يتبق سوى 100 زوج من هذا النوع من العصافير، مع تناقص ذلك العدد بمقدار الربع سنويا.أما حيوانات الكسلان القزمة ثلاثية الأصابع، فلم يتبق منها سوى 500 في جزيرة إيسلا إسكودو دي فيراغواس، التي تبعد 10 أميال عن سواحل بنما. ويضاهي حجم هذه الحيوانات نصف حجم حيوانات الكسلان المنتشرة في البر الرئيسي، وهي أصغر حيوانات الكسلان وأكثرها بطئا على امتداد العالم. ولكن أعدادها تأخذ في الانخفاض مع إقدام الصيادين والغواصين على صيدها.وفي بريطانيا، تصنف فطريات "ويلو بليستر" زاهية الألوان، التي لا تنمو إلا على أشجار "بيمبروكشاير"، باعتبارها مهددة بالانقراض بشكل خطير، بسبب "محدودية توافر السكن". وتحذر الدراسة من أن "حدثا كارثيا" واحدا يمكن أن يسبب الدمار التام لتلك الفطريات.وقال البروفيسور جوناثان بيلي، من جمعية علوم الحيوان بلندن إن " مجتمع المتبرعين وحركة حماية الطبيعة يتجهان بشكل متزايد نحو نهج (ما الذي يمكن للطبيعة أن تقدمه لنا؟)من خدمات.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90