مع كثرة الأحداث واختلاطهاا، أصبحناا لانعلم مايخفيه لنا الغد .. أأملٌ في الحياة أم موتٌ لامُحال !
لا أعلم أفي الحوار الجديد خير أم محضُ خيال ..!
ثم لِم ندخل الحوار ؟ومع من نتحاور ؟
مع من شلوا حركة البلد ..وعطلوا مصالح الشعب ..
مع من هتكوا الأعراض واستباحوا الدماء ..
مع من دمروا سمعة البلد فبعدما كانت بلد الخير والأمان أصبحت بلد الشرِ والإرهاب ..
نتحاور مع من لايتقن فن الحوار ! نتحاور مع من لايفهم للسلمِ معنى! نتحاور مع من رفض الحوار نفسه! نتحاور مع من ولاؤهُ لغير البحرين!
دخلنا الحوار ووضعنا مطالبنا صريحةً واضحه ليس بها شروط !
وماذا بعد! جاء بسيوني وطبقنا بنودهُ المنصبه في مصلحة الوفاق ..بادرت الحكومه بها أولاً ..
رُبما لإعادة هيبة الدولة دولياً ومنع التدخلات الخارجيه.. نحنُ كذا دائماً نعلل أفعالكِ ياقيادتنا وفق منظوركِ الخاص، سياسة لأننا لا نفقهُ في السياسةِ شيء، كما يدعي البعض !
خُلقنا بعقولٍ صغيره، وبفكرٍ محدود !لكننا نفقهُ في ديننا الكثير .. ومن هذا المنبر (الدين )
نطيعكِ ياقيادتنا .. ننفذ أوامركِ لنا ..ونحولُ أفعالكِ حتى وإن كانت مؤلمةً لنا لإيجابيات .. أتعلمين لِم؟ لأننا نحبكِ ..
فلوتسمحين هبي بعض حبكِ لنا..وانصتي قليلاً لنا:
نريد تطبيق شرع اللّه فيهم
•بقلم :فاطمة البنخليل