أعرب رئيس جمعية الصحافيين البحرينية مؤنس المردي عن استغرابه من المسلك الاقصائي الذي اتبعته جمعية وعد وذلك بعدم قبولها بتوجود من يمثل الرأي الآخر في الندوة الصحافية التي تعتزم إقامتها في فرنسا، واستغرب المردي من حجم الافتراءات التي تضمنها رد الجمعية على هذا الحدث، والذي تبرأت فيه من علاقتها المباشرة بمنع رئيس جمعية الصحفيين ورجال الأعمال خالد الأمين وجهاد الأمين من المشاركة في الندوة المذكورة، في حين أكد منظمي الندوة من الجانب الفرنسي رفض وعد لمشاركة رئيس جمعية الصحفيين ورجال الأعمال البحرينيين في الندوة. وقال المردي في بيان الاثنين "ليس من المستغرب أن نرى هذا الإفلاس السياسي من جمعية وعدت التي اتهمتني بالسعي إلى تخريب مؤتمرهم ، في حين أن مشاركتي كانت بهدف اطلاع الرأي العام الفرنسي على الرأي الآخر وهو ما لا تقبله وعد وغيرها من الجمعيات التي تعودت على التفرد بآرائها وإقصاء الآخر ، مضيفا المردي بأن إفلاس هذه الجمعيات الفكري والسياسي جعلها تلقي التهم جزافاً وتروج أكاذيب لا صحة لها".
واستغرب المردي من الحجة التي دفعت بها جمعية لعدم قبول مشاركة رئيس جمعية الصحفيين ورجال الأعمال البحرينيين الذي بأنهم قدموا بيانات مغلوطة للجهة المنظمة ، مؤكدا بأنهم عندما استفسروا من الجهة المنظمة عن طبيعة المشاركة تلقوا ردا منها بأن الندوة مفتوحة للجميع ، مشيرا إلى أنه ورجال الأعمال قدموا أنفسهم كل بحسب اختصاصه المهني والأهلي للسيد جان سيلفستر منظم الندوة ولديهم المراسلات التي تؤكد صحة ذلك، وهو ذات الشخص الذي ابلغ الوفد رفض وعد حضورهم الندوة ، ولكن ليس بمستغرب على جمعية مثل وعد هذا البعد عن أدبيات العمل السياسي.