جدل و "قيل وقال" انتشرت في وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص، بحول إقدام شركة لوريال الفرنسية، على فسخ عقدها مع الفنانة اللبنانية نجوى كرم، بسبب إبداءها إعجابها بشخصية هتلر في أحد البرامج التلفزيونية.
الشائعة انتشرت بعد أن قامت ديبي شلوسيل وهي مدونة أمريكية يهودية، برفع تصريح نجوى كرم، على اليوتيوب، ما دفع منظمات يهودية عدة إلى مهاجمة هذا التصريح وانتقادها، ما دفع الشركة إلى فسخ العقد.
الإشاعات أيضا دارت حول خسارة دارت حول خسارتها مليون و 300 ألف دولارا، وأن إعلانات كانت قد صورتها مصيرها التلف بعد أن وضعت في أدراج الشركة.
وذكر موقع "النشرة" أن مسؤولون في الشركة أكدوا أن لا خلاف مع نجوى كرم، "من خلال مكالمة تليفونية" وأن الأمور سويت بين الطرفين بشكل ودي، حيث اتفق الطرفان على فسخ العقد بطريقة حبية دون مشاكل، وأن إعلانا صورته يعرض حاليا على شاشات التلفزيون. وأنه هو الإعلان الوحيد الذي صورته.
كما أكد المسؤولون أن سبب فسخ العقد ليس تصريحها حول هتلر، فالتصريحات تخص نجوى وحدها.
يذكر أن صفحة الشركة في موقع " ويكيبيديا" ما يزال يعرض اسم نجوى كرم، كإحدى وجوهها الإعلامية.