كتبت - زينب العكري:
كشف قصابون عن توزيع 208 ذبائح أثيوبية على 129 مقصباً في سوقي المنامة والمحرق المركزيين، موضحين أن تلك الكمية لا تكفي احتياجات السوق مقارنةً بعدد المقاصب.
وأكدوا لـ«الوطن”، أن وزن الذبيحة الواحدة يبلغ حوالي 8 كيلوغرامات نفذت جميعها في وقت قصير، لافتين إلى أن السوق مازالت خالية تماماً من اللحوم.
وفيما يتعلق بشحنة اللحوم الصومالية البالغ قوامها 2200 رأس، الموجودة في المحجر، أكدوا أنها مازالت بالمحجر الطبي، وذلك على الرغم من حاجة السوق الماسَّة لها.
وحول تلك الشحنة، قال القصاب في سوق المنامة المركزي سعيد المحروس إن شركة البحرين للمواشي تقوم بتوزيع بعض الشحنات بطريقة مفاجئة حيث تصل صباحاً دون سابق إنذار.
وبيَّن المحروس: “تم توزيع 150 رأساً فقط من اللحوم الأثيوبية على 100 دكان في السوق والمحلات الخارجية.. 8 كيلوغرامات لا تكفي لطلبات المستهلكين”، موضحاً أن السوق بدا خالياً منذ بدء أزمة اللحوم.
وبيَّن المحروس: “في حال تأخر تسلم شحنة اللحوم المحجوزة بالمحجر الطبي، سيؤدي ذلك إلى تكبيد التجار مزيداً من الخسائر”.
من جانبه قال القصاب في سوق المحرق المركزي علي الحاكور: “تم توزيع ذبيحتين على كل مقصب.. التجار يترقبون شحنة اللحوم التي وعدت الجهات المعنية سابقاً بتوفيرها من السوق السعودية غداً الخميس.
وقال الحاكور إن قطاع الفنادق والمطاعم، لم يتأثر بأزمة النقص حيث إنه يقوم بشراء كميات كبيرة تفي باحتياجاته لعدة أيام وليس ليوم واحد فقط. وجدَّد الحاكور تأكيده على أن وزارة الصناعة والتجارة، تبذل جهوداً كبيرة لتلبية احتياجات السوق المحلي من اللحوم، موضحاً أن وصول الشحنة الأفريقية جزء من تلك الجهود.
وأكد الحاكور أن ذبيحة لكل قصاب لا تكفي لتلبية احتياجات السوق المحلية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن وجود طلبيات كبيرة من المستهلكين، الأمر الذي يتطلب توفير اللحوم بأسرع وقت ممكن.
وكانت وزارة الصناعة والتجارة أشارت سابقاً إلى وصول دفعة أولى من الأغنام الحية قوامها 2200 رأس صومالية المنشأ، متواجدة في المحجر البيطري تمهيداً لإنزالها في الأسواق من ضمن شحنة أولية قوامها 10 آلاف رأس متوقع وصولها تباعاً خلال الأيام القادمة على أن تليها شحنات إضافية بعشرات الألوف لتغطية الطلبات الحالية وللمناسبات الدينية القادمة كأضاحي العيد وموسم عاشوراء.