سادت حالة من الجدل مواقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' و''تويتر''، بسبب صورة يتم تداولها للداعية الإسلامى عمرو خالد، مؤسس حزب ''مصر''، يظهر من خلالها وهو ''يلعب'' مع مجموعة من الفتيات في إحدي المتنزهات.
واستنكر رواد المواقع الصورة، وكتب مدون يدعى محمد إبراهيم: "هل يليق بداعية مسلم أن تنشر له مثل هذه الصور تحت أى مسمى من المسميات؟ هل هذا ما كان يدعو إليه عمرو خالد منذ سنوات طويله؟"، وأضاف مدون آخر يدعى يحيي نبيل: "الداعية عمرو خالد وحزب مصر المستقبل.. وإللى شايف مستقبل ولاده فى الصورة دى يبقى واحد منهم".
من جانبه قال الكاتب محمد فتحي، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه بعد انتشار هذه الصورة أجرى اتصالات بمجموعة من الأصدقاء المقربين والمستشارين لعمرو خالد وتأكد أنها صورة حقيقية وليست مفبركة.
وأوضح فتحي أن الصورة يرجع تاريخها إلى ما يقرب من أسبوعين، أي قبل تدشين حزبه بفترة بسيطة، عقد عمرو خالد معسكراً في "بورتو مارينا"، ضمن معسكرات "صناع الحياة: أو معسكرات "رايت ستارت"، وهي المؤسسة التي يرأس عمرو مجلس أمنائها، وهي معسكرات شبه منتظمة، تهدف للتنمية الذاتية عن طريق عقد محاضرات وأنشطة للمشاركين في هذه المعسكرات وتتضمن ألعاباً تربوية أو تنموية، وندوات ولقاءات للارتقاء بالشخصية.
وأشار فتحي أن ارتباط عمرو خالد بالدعوة وبالتالي بالدين جعل صورته عند البعض وكأنها مرتبطة بدورها ببعض السلوك والتصرفات بناء على هذه الصورة، واضاف : "يعني مثلاً يتصور البعض أن عمرو كـ"شيخ" لا يصافح النساء، وهو شئ غير صحيح بالمرة، فمن تصافحه منهن يصافحها، وعلى الأرجح لا يبادر بمصافحة إحداهن.