اعترف آسيوي بقتل مواطنه قبل يومين نتيجة خلافات نشبت بينهما إثر اكشاف الجاني أن الضحية أجرى اتصالات هاتفية مع زوجته مما أدى إلى ارتفاع وتيرة النقاش إلى مرحلة العراك بالأيدي وإخراج الضحية - حسب ما قال المتهم - سكينا حاول الاعتداء بها عليه ، إلا أنه تغلب عليه وانتزع السكين من يده وطعنه بها عدة طعنات.
وصرحت الشرطة أمس الثلاثاء بأنها قبضت على المتهم خلال 24 ساعة من ارتكاب الجريمة، بمسكن المجني عليه في المخارقة، الذي يشاطره فيها شقية وخمسة آسيويين آخرين.
وأمرت النيابة العامة اليوم الأربعاء بحبس قاتل زميله بحي المخارقة بالمنامة وهو رجل آسيوي الجنسية أسبوعا على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت له النيابة تهمتي القتل العمد والسرقة، صرح بذلك رئيس نيابة العاصمة فهد البوعينين.
وأعترف المتهم بأنه على خلاف مع المجني عليه، بعد قيام الضحية بالاتصال على هاتف زوجته المقيمة في بلدها عدة مرات، وأن المجني عليه دعاه للجلوس معه في شقته، عندها أخرج له أرقام هواتف في بلدهما وسأله أن كان يعرفها أم لا، فأجاب المتهم أنه يعرفها وأحد الأرقام يعود لزوجته استشاط غضباً مستفسرا من المجني عليه عن سبب اتصاله بزوجته، وبلغ النقاش للتشابك بالأيدي والعراك.
وأشار أن المجني عليه أعد مسبقاً سكينا خبأها تحت الوسادة، وفي المشاجرة أخرجها محاولا تهديده بها، وتعاركا وتمكن المتهم من أسقاطها من يده ليمسكها، ويوجه الطعنات ناحية المجني عليه فسقط وقام، واستمر المتهم بالطعن حتى بلغت مرات سقوطه على الأرض ثلاث مرات لكن في المرة الأخيرة وقع دون أن يقف مرة أخرى.
وقام المتهم بتفتيش المجني عليه بعد أن تأكد من وفاته، فوجد معة دينار فقط فسرقه، بالإضافة إلى الهاتف النقال وخرج من المكان.
واشترى بالدينار وجبة طعام، وتوجه للمنزل ليتناولها، ومكث في المنزل حتى فاجأته الشرطة بطرقها للباب وإلقاء القبض عليه، ومن ثم أحالته للنيابة العامة.
وأعاد المتهم أمس للنيابة العامة تمثيل الجريمة في مسرح الواقعة، وتتجاوز الطعنات الموجه للمجني عليه أزيد من 50 طعنه في اليدين والذراعين والخصر وأسفل الرقبه.