رصدت "الوطن" تلوث ساحل النادي البحري قرب المسجد الفاتح ناتج عن رمي مرتاديه الأوراق والأكياس البلاستيكية وعلب العصير، وحتى زجاجات الكحول، حتى أن بعض الأشخاص يكسرون الزجاجات لمجرد التسلية فقط
وكالمعتاد، عند الرابعة مساء تنحسر المياه في الجزر، وتعود لترتفع في المد عند السابعة مساء، لتغطي قطع الزجاج المكسورة، وبذلك لا يمكن لمرتادي البحر رؤيتها وتجنبها.
واطلعت "الوطن "على حادثة وقعت الأسبوع الماضي لعائلة آسيوية مكونة من والدين وثلاثة أطفال ذهبت لقضاء الوقت هناك، فبينما كان الأطفال يلعبون في المياه عند الشاطئ صرخت واحدة منهم بشكل مفاجئ وبكت بشدة، واتضح أن صراخها ناتج عن قطعة زجاج مكسورة جرحت رجلها، وهذا حادث واحد من حوادث كثيرة مشابهة في نفس المنطقة.
مرتادو المكان من مواطنين ومقيمين دعوا أقرانهم إلى المحافظة على هذا المكان نظيفا، وطلبوا في الوقت ذاته من الجهات المعنية تحمل مسؤوليتها في نشر لوحات إرشادية ومعاقبة المسيئين.