{{ article.article_title }}

كتب- حسن الستري: دعا الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة لدعم المزارعين والاستثمار معهم، عبر إعطائهم الفرصة لتطوير أنفسهم ومدهم بالمواد اللازمة والمعدات لتسهيل عملهم، إضافة إلى تسهيل بيع منتجاتهم في السوق المحلية والخارجية، وعدم الاكتفاء بالمساحة المحددة لهم لبيع منتجاتهم”. وقال سموه “من الجميل أن يرى الإنسان ما لديه وما لدى غيره لكي يستطيع تطوير نفسه، موضحاً أن القطاع الزراعي كبير وضخم في البحرين، ووجود هذا المعرض يعطي الفرصة للمهتمين بهذا القطاع أن يأخذ دوره، والمعرض هذه المرة أكبر ومشاركاته أكثر ومن دول أكثر، وطموحنا ليس نجاح المعرض واستمراره وتضخمه، وإنما استفادة المزارعين منه”. من جهته، أكد وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني د.جمعة الكعبي أن المعرض فرصة للعائلة البحرينية لكي تستمتع بالمعرض، وقال إن:« طموحنا أن يتيح المعرض الفرصة لصغار المزارعين والمربين للاطلاع على أحدث التقنيات وعلى تجارب الدول، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 30 دولة مشاركة، ونحن نهدف من خلال إقامة هذه المعارض لتحقيق الأمن الغذائي، فهذا المعرض فرصة للباحثين ليعملوا على تعزيز الإنتاج وتحسينه”. من جانبه، قال عضو مجلس الشورى والمدير العام لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك” عبدالرحمن جواهري، إن شركة” جيبك” أحد المشاركين في معرض مراعي، وذلك إيماناً من الشركة بأن المعرض، سيكون من أهم البرامج التي تتطور في المستقبل”. وأضاف “أن استراتيجية المعرض تتماشى مع شركة “جيبك”، ذلك أن الشركة تنتج البتروكيماويات والأسمدة، ونعتبر نفسنا جزءاً من الدورة في إنتاج الأعلاف والخضروات والأغذية”. وأكد جواهري أن “هناك مبادرات جادة لضمان الأمن الغذائي في البحرين، ونحن مازلنا في المرحلة الأولى، وبرامج الأمن الغذائي في البحرين تحتاج إلى تطوير ودعم ومشاركة فاعلة من القطاع الخاص والحكومي، ونحن نرى نية صادقة وجادة وصارمة من قبل القيادة لضمان الأمن الغذائي، مضيفاً أن معرض “مراعي” جزء من البرنامج التكميلي لتحقيق الأمن الغذائي، لتكامله وتماشيه مع البرامج الأخرى التي تتبناها حكومة مملكة البحرين”. وأكد جواهري أن جذب الاستثمارات وتشجيع المزارعين والمستثمرين في القطاعين الحيواني والزراعي، مرهون بشراكة القطاع الخاص مع الحكومة، وقال جواهري:« نحن واثقون من أنه إذا وضع القطاع الخاص يده مع الحكومة الرشيدة لجذب الاستثمارات وتشجيع المزارعين والمستثمرين في القطاع الحيواني والزراعي وما شابه ذلك، سوف نضمن الأمن الغذائي، منوهاً إلى تجربة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، في تربية سمك السبيطي في مزرعتها في مجمع الشركة”. وأضاف أنه” يوجد مستثمرون تبنوا مزرعة الأسماك بعد مشاورات ودراسة قدمتها الشركة لوزارة الصناعة والتجارة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين، فهذه كلها خطوات جادة اتخذتها البحرين لضمان الأمن الغذائي”.