التقى وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة اليوم الخميس لقاءات منفردة مع نظرائه في كل من أندونيسيا وسنغافورا وكندا وجورجيا وكوريا ، وهندراوس ، إضافة إلى مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط.
جرت هذه اللقاءات على هامش أعمال الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وناقش الوزير البحريني مع نظرائه في اللقاءات التي جرت سبل تعزيز التعاون المشترك وتنسيق المواقف ، وبحث آخر التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما وقع مع نظيره الجوريجي على مذكرة تفاهم مشتركة بين وزارتي خارجية البلدين.
واستعرض الوزير مع مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية اليزابيث جونز ردود البحرين على توصيات المراجعة الدورية الشاملة، وما تضمنته من توجهات ايجابية للتعاون مع مجلس حقوق الإنسان، مشيدا بدور الولايات المتحدة الداعم للبحرين وفي المساعدة على المضي قدماً بتعزيز ثقافة حقوق الإنسان.
وأشاد الوزيرالبحريني بالنتائج التي أثمرت عنها زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى لجمهورية كوريا خلال هذا العام ، ورحب بقرار إعادة فتح السفارة الكورية بالبحرين ، كما أشاد بالتجربة السنغافورية في تدريب وتطوير الكوادر البشرية واعتبرها نموذجا ناجحا تنظر له البحرين بعين الاعتبار للاستفادة منه.
من جهتهم عبر وزراء خارجية هذه الدول عن تقديرهم للدور البحريني البارز في دعم علاقات الصداقة والتعاون مع بلادههم ، مؤكدين استعداد بلادهم لتطوير هذه العلاقات وتمتينها ، ومشيدين بأهمية الاجتماعات المشتركة لتبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا المطروحة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.