قال رئيس نقابة عمال “ألبا” علي البنعلي، إن البحرين منحت تأشيرات دخول لـ28 شخصية تدعم طائفية اتحاد العمال لحضور مؤتمرها، لافتاً إلى أن هؤلاء زاروا 12 دولة لتقديم شكوى ضد المملكة.
وأضاف البنعلي أن وزارة العمل قدمت بنفسها طلبات تأشيرات الدخول لـ40 شخصاً بينهم 28 حرّضوا ضد البحرين، مشيراً إلى أن الوزارة أهدت قوائم المفصولين بالوزارة بالعدد والأسماء وأرقام الهواتف لجمعية الوفاق.
واستغرب سعي الوزارة لتوفير التسهيلات لشخصيات نقابية وعمالية وسياسية أجنبية لدخول البحرين لحضور مؤتمر الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين وانتخابات الاتحاد المقررة قريباً.
وبين البنعلي أن جميع تحركات “العمل” تصب في دعم الاتحاد النقابي الطائفي وخدمة “الوفاق”، لافتاً إلى أن الهياكل الإدارية القائمة بالوزارة تُسرّب المعلومات إلى الجمعية باستمرار.
وقال “عند فصل المتغيبين عن أعمالهم، أوعزت الوزارة للعمال المفصولين بتجميع شكاواهم وتقديمها للاتحاد لتعزيز الاصطفاف وتصوير الفصل على أنه تعسفي وخارج عن القانون”، مبيناً أن “الوزارة لم تكتفِ بالإيعاز وإنما أهدت قوائم المفصولين بالعدد والأسماء وأرقام الهواتف إلى جمعية الوفاق”.
وأضاف البنعلي “عدد المفصولين بعد الأزمة فاق الألفين، ولغفران خطأ الاتحاد العام المنحل ساعدت الوزارة في تصوير الاتحاد على أن له الفضل إلى جانب الوزارة في إعادة المفصولين لأعمالهم”. ودان تقديم الوزارة طلبات تأشيرات لدخول 40 شخصاً البحرين، بينهم 28 ساهموا في رفع الشكوى رقم 2882 المقدمة باسم الاتحاد العام لعمال البحرين ضد الحكومة، والخاصة بخرق اتفاقية التمييز 111 لعام 1954 التي وقعت عليها البحرين سنة 2000 ، مؤكداً أن الـ28 زاروا 12 دولة لتقديم شكوى ضد البحرين دعماً لطائفية الاتحاد.
وأضاف البنعلي “وزارة العمل تضغط اليوم على الجهات المختصة لإدخال رئيس الأنشطة العمالية بمنظمة العمل الدولية وليد حمدان البلاد، وهو العدو الأول للعاملين ولحكومة البحرين وشعبها”، لافتاً إلى أن حمدان استدعى المحفوظ وعبدالله حسين بتاريخ 9 أغسطس 2012 إلى بيروت وأمرهم بعدم إلغاء الشكوى المقدمة ورفع سقف مطالبهم، وحرّضهم بالوقوف ضد عملية التدوير العمالي والإصرار على المطالبة بإعادة كل المفصولين لأعمالهم الأساسية.
وقال إن حمدان دعا للمطالبة برواتب الفصل بأثر رجعي، وطلب الترقيات والعلاوات ودفع مبالغ التأمينات الاجتماعية ومشاركة العامل والشركات ودفع مبلغ المكافأة السنوية، واصفاً حزمة المطالب بـ«التعجيزية”.
ولفت إلى أن “وليد حمدان يعمل لصالحه الخاص ويريد أن تبقى المشكلة بالبحرين مستمرة، ليبقي تدفق الأموال عليه مستمراً ويبقى الضغط على حكومة البحرين خدمة لمصالح غير وطنية”.