تجرد شاب مصري من كل مشاعر الإنسانية، وانهال على والديه طعناً حتى قتلهما، بسبب معاتبتهما له على سهره وتأخره خارج المنزل.
وحسب موقع "بوابة الأهرام" كانت مدينة السلام من ضواحي القاهرة، قد شهدت جريمة مأساوية عندما ضرب ابن عاق والديه المسنين، انتقاماً منهما بعد أن عاتباه على سهره خارج المنزل، إلا أنه لم يتقبل هذا العتاب بل نشبت بينه وبين والدته مشادة كلامية، وعندما تدخل والده أخرج مطواة (سكيناً) وانهال عليهما طعناً حتى أرداهما قتيلين، ليجسد بذلك أكثر درجات جحود الأبناء، وتم نقل الأم -52 عاماً- إلى المستشفى، إلا أنها توفيت إثر إصابتها بعدة طعنات في مواضع متفرقة من الجسم، والأب -62 عاماً- توفي متأثراً بإصابته بعدة طعنات متفرقة بالبطن, وتمكن رجال الأمن من القبض على الابن العاق الذي أكد الواقعة معترفاً بجريمته البشعة، وأحيل إلى النيابة التي بدورها تولت التحقيق.