شددت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أهمية الاطلاع على الاتفاقيات الدولية التي وقعتها مملكة البحرين عند وضع الاستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة بالمسنين، والأشخاص ذوي الإعاقة، والطفولة والعمل على تفعيل هذه الاستراتيجيات وترجمتها إلى برامج ومشاريع ورصد الموازنات المناسبة ووضع خطة زمنية للتنفيذ بمشاركة كافة الجهات ذات العلاقة من مؤسسات رسمية وحكومية وخاصة، مؤكدةَ على ضرورة تبني آليات للمتابعة والتنفيذ، والاستفادة من الخبرات الوطنية والدولية في هذا المجال لضمان تنفيذها بالشكل الأمثل، وبما يخدم هذه الفئات.
جاء ذلك خلال استقبالها اليوم الإثنين بمقر المجلس وزيرة التنمية الاجتماعية الدكتورة فاطمة محمد البلوشي حيث قدمت لسموها أعضاء اللجان الوطنية التابعة للوزارة.
و رحبت صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى بالحضور معربةً عن بالغ شكرها وتقديرها لما يبذل من جهود في سبيل خدمة المواطنين والمواطنات في مملكة البحرين وبالأخص فئات المسنين، والمعاقين والطفولة، وحيّت في هذا الصدد جهود مملكة البحرين على صعيد دعم هذه الفئات من خلال المبادرات الفاعلة والمشاريع الهادفة للإعلاء من دورها المجتمعي والتنموي.
من جانبها، قدمت وزيرة التنمية الاجتماعية شكرها وتقديرها لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة على اهتمامها بسير عمل اللجان الوطنية التابعة للوزارة، مؤكدةً حرص الوزارة على تنفيذ كافة التوجيهات السامية من سموها فيما يتعلق بعمل اللجان، وبذل المزيد من الجهود لضمان راحة فئات المسنين والمعاقين والطفولة.