قالت وزارة التربية والتعليم أن نتائج متابعة تنفيذ برنامج تحسين الزمن المدرسي أوضحت أن الإجراءات المتخذة تؤكد الاستفادة من البرنامج على صعيد المدرسة، إلى جانب تحسن انتظام الطلبة في الصفوف، حيث أعرب العديد منهم عن استحسانهم لما لمسوه من تغييرات إيجابية تمثلت في توفير وقت كافٍ لشرح الدرس والمشاركة وتنفيذ الأنشطة. وترأس وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي اجتماعاً مع الوكيل المساعد للتعليم العام والفني ناصر الشيخ، وعدد من رؤساء مدارس المرحلة الثانوية بقاعة الاجتماعات بديوان الوزارة بمدينة عيسى بهدف متابعة تطبيق مشروع تحسين الزمن المدرسي في المدارس الثانوية ودراسة آثاره على تجويد العملية التعليمية. واستمع النعيمي، خلال الاجتماع، إلى شرح من رؤساء المدارس حول الخطة المتبعة لتقييم أداء المعلمين، وذلك من خلال استمارة يتابع خلالها مدير المدرسة حضور المعلمين لجلسات التطوير المهني التي تعقد بشكل أسبوعي وانعكاس ذلك على طريقة تدريسهم داخل الصفوف وتخطيطهم للدرس، ومدى استخدامهم للأنشطة ومشاركة الطلبة داخل الصف، حيث تهدف هذه الاستمارة إلى تحسين أداء المعلم وإحداث تغييرات إيجابية على طريقة تدريسه. كما يقوم المدراء والمدراء المساعدون بزيارات خاطفة خلال اليوم الدراسي للاطلاع على التقدم الحاصل جراء استخدام هذه الخطة، وتدوين الملاحظات والنسب المئوية للتقدم في الاستمارة الأسبوعية المعدة لهذا الخصوص، بعدها يقوم رئيس المدارس بجمع هذه الاستمارات من المدارس الخاضعة لإشرافه في اجتماع أسبوعي، ويقارن التقدم الحاصل بين مدارس البنين والبنات، من أجل مناقشة وضع المدارس وخطط التحسين وتقديم الدعم والمساندة في حال الضرورة.