حكم القضاء الفرنسي الثلاثاء على تلميذ من ضواحي تولوز (جنوب غرب) بالسجن خمس سنوات، منها سنتان مع النفاذ، بعد ادانته بتهمة طعن معلمته لأنها احتجزته في المدرسة.
وقد صدر الحكم خلال الليل بعد جلسة مغلقة أمام محكمة القاصرين في تولوز دامت 12 ساعة.
في 15 مايو 2009، طعن التلميذ البالغ من العمر 13 عاما آنذاك معلمة الرياضيات في صدرها، مسببا لها جروحا بليغة.
وأقدم التلميذ على فعلته هذه لأن معلمته احتجزته في المدرسة كي ينجز فرضا تحت المراقبة، وقد خشي أن يعرف والده بالأمر.
وقد عادت المعلمة البالغة من العمر اليوم 38 عاما لمزاولة مهنتها لكنها تعاني تداعيات جسدية ونفسية.
وطلب محاميها "عقابا ملائما ونموذجيا لأن هذا العنف لم يعد مقبولا وهو يطال المدرسة كلها والمجتمع كله".
ومنذ بداية العام الدراسي في سبتمبر، تعرض نحو عشرة معلمين ومناظرين لاعتداءات ولإصابات أحيانا في مدارس فرنسية. وفي ظل أعمال العنف هذه، أعلن وزير التعليم في منتصف سبتمبر تشكيل لجنة مهمتها مكافحة العنف المدرسي.