{{ article.article_title }}

قالت صحيفة متخصصة ان الاضطرابات السياسية التي حدثت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2011، والتي لا تزال مستمرة في بعض الدول مثل سورية، اثرت بشكل سلبي على جذب الاستثمارات البترولية في الدول العربية خصوصاَ التي مرت بمخاض الثورات العربية المتتالية.
واشارت صحيفة «أويل اند جاز جورنال» ان الدول الخليجية ايضاً لم تنأ من تأثيرات الثورات العربية، حيث لا يزال تدفق الاستثمارات الاجنبية اليها متباطئا فيما عدا قطر، وعلى الرغم من الاضطرابات التي شهدتها عدد من دول الخليج، الا ان الصحيفة اشارت الى ان البحرين تعد من الدول الأكثر جذبً للاستثمار البترولي في المنطقة، ذلك على الرغم من ضعف انتاجها النفطي.
وبين استبيان استندت عليه الصحيفة ان البحرين تخطت كل من عمان وتونس والمغرب والكويت ولبنان، فيما يتعلق بالاستثمار البترولي، مرجعة السبب الى معاناة تلك الدول من الاضطراب السياسي الداخلي وعدم توافر عوامل الجذب الاستثمارية في بعض تلك الدول. وفي سياق متصل، اوردت الصحيفة قائمة بأقل الدول جذباً للاستثمار البترولي على مستوى العالم، لافته الى ان بوليفيا وفنزويلا وإيران وسيبيريا بشرق روسيا، وليبيا، وإكوادور، وأوزبكستان، وسانتا محافظة كروز بالأرجنتين، والعراق، يعدا من اقل 10 دول جذباً.
وبينت الصحيفة ان العوائق التي تحول دون زيادة الاستثمار في بعض تلك الدول هذا العام يعود التدهور التي شهدتها تلك الدول، بالاضافة الى الطريقة التي تدار بها الأنظمة الصناعة النفطية، وعدم اليقين حول طبيعة الأنظمة البيئية التي سوف تطبق، والتهديدات من قبل نشطاء ضد التطوير.