أشار وزير الخارجية الإيرلندي السابق ديفيد أندروز إلى أن مملكة البحرين تعد نموذجاً على صعيد الديمقراطية القائمة على ثنائية المجلسين، متمنياً تحقيق المزيد من الإنجاز والتقدم في هذا المسار.جاء ذلك خلال لقاء جمع أندروز أمس ومجموعة من أعضاء مجلس الشورى، برئاسة العضو جمال فخرو، وهم الأعضاء : د.عبدالعزيز أبل، ود.عائشة مبارك، ونانسي خضوري. وأكد الشوريون التزام البحرين الكامل بمنهج الديمقراطية والإصلاح، ونوهوا إلى أن المشاركة الإيجابية من كافة مكونات المجتمع في مسيرة الإصلاحات الوطنية التي تشهدها المملكة، تعد ضرورة في هذه المرحلة من أجل الإسراع في وتيرتها، وأشاروا إلى أن كافة المبادرات التي اتخذتها المملكة من تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وانعقاد جلسات حوار التوافق الوطني، هي مبادرات تنشد من خلالها المملكة تحقيق مصلحة الوطن بكل أطيافه وضمان استقراره، وأوضحوا أن عملية الإصلاح عملية مستمرة تتطلب تعاون الجميع من أجل الحصول على أفضل النتائج للوطن. وأعرب الشوريون، خلال اللقاء مع أندروز، عن نظرتهم التفاؤلية تجاه الإجراءات المتخذة لتفعيل توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، والتي ينبغي النظر لنتائجها على المدى المستقبلي للمملكة، لافتين لدور المؤسسات الدستورية في المملكة ممثلة في مجلسي الشورى والنواب، والتي تمتلك صلاحيات رقابية في مساءلة الحكومة عن تنفيذها لهذه التوصيات.