استبعدت جمعية الصف الإسلامي “صف” العضو المؤسس لإتلافي “الوطني للجمعيات السياسية وائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية” مشاركة الصف في الحوار المتوقع إقامته خلال الفترة القادمة لما تقوم به الجمعيات المؤزمة من تخريب وتصعيد للخطاب وتعدٍ على الممتلكات العامة منها والخاصة والشحن الطائفي البغيض وعدم الاعتراف بالقانون والسب والشتم عبر المنابر الدينية بما يسيء الى اللحمة الوطنية وإثارة مشاعر الآخرين. وقال البيان : كيف لنا أن نتحاور مع من خان الوطن، وأساء الأدب مع قيادته، وكشف عن نواياه في استدعاء قوات إيرانية لمهاجمتنا واحتلالنا، كيف لنا أن نتحاور مع من قتل أبناء البحرين البررة ممن لا ذنب لهم غير أنهم مخلصون لهذا الوطن وقيادته، كيف لنا أن نتحاور مع أناس كفرَوا علماء أهل السنة والجماعة عبر فضائيات الكذب من قنوات الخزي والعار، ما فائدة الحوار وقد سبق لنا أن تحاورنا شهراً وانسحبت الوفاق لعدم قدرتها على الحوار الجاد وهي تنتظر المقبورة إيران لتملي عليهم ما تريد، كيف نطمئن ونأمن من عدم انسحابهم مرة أخرى واتهام الحوار - إن كان هناك حوار في الأفق- بأنه مجرد ملتقى أو ندوة كما قيل في السابق على حوار التوافق الوطني؟؟. وأضافت: عن أي حوار نتحدث! حوار مع من يدعمون الإرهاب! حوار مع من يكذب على المنابر الدينية ويحرض! حوار مع أذناب الولي الفقيه!، حوار مع من يدعو إلى سحق رجال الأمن البواسل! كيف لنا أن نحاور ونحن نشم رائحة الخيانة والغدر؟!. وأكدت الجمعية أن المبدأ الصحيح في أي حوار لابد أن تتخلله الثقة بين المتحاورين وأن ترعاه المودة والألفة من أجل التوصل إلى ما يفيد الوطن والمواطنين في ظل العمل كأسرة واحدة همها أن يرقى مجتمعنا بشبابنا الواعد، وأن نغرس فيهم حب الولاء للوطن وقيادته.