اتهمت الهيئة الحكومية للبث الإذاعي في الولايات المتحدة طهران بمحاولة التشويش على برامج تلفزيونية وإذاعية تبث في دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وفي إيران نفسها.
ويؤكد هذا الاتهام ما كانت هيئة شؤون الإعلام بالبحرين ذكرته عن تعرض باقتها الإذاعية والتليفزيونية لتشويش متعمد من جهة لم تسمها.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" ووكالات أنباء عربية وأجنبية البيان الصادر عن الهيئة الحكومية الأمريكية الخميس 4 أكتوبر الجاري والذي استنكر هذه الخطوة الإيرانية بوصفها "انتهاكا صارخًا لأحكام القانون المعمول به في مجال الإذاعة العالمية".
وطال التشويش راديو "صوت أمريكا" و"الحرية/أوروبا الحرة" و"راديو فردا" الناطق باللغة الفارسية ومحطات أخرى تبث في إيران ودول الخليج والشرق الأوسط وحتى دول شرق أوروبا، بينها هيئة الإذاعة البريطانية.
وكان رئيس هيئة شؤون الإعلام بالبحرين الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أكد في بيان له بتاريخ 20 سبتمبر 2012م تعرض الهيئة للتشويش المتعمد والمنتظم على قنواتها وبرامجها الإذاعية والتليفزيونية لأكثر من عشرة أيام تجاوزت 67 حالة تشويش.
ويعتقد خبراء غربيون أن السلطات الإيرانية أقدمت على هذه الخطوة إثر الاحتجاجات والاضطرابات داخل البلاد التي تسبب فيها انهيار العملة الإيرانية في ظل تشديد العقوبات الدولية المفروضة على القطاعات المالي والنفطي والتجاري الإيرانية.
وأدرجت إيران عددًا من هيئات الإذاعة الأجنبية بينها "صوت أمريكا" و"بي بي سي" على القائمة السوداء لـ "المنظمات المعادية" في عام 2010.