كتبت مروة العسيري:
أكد عضو كتلة الأصالة النائب خالد المالود أن «المكتب السياسي في الجمعية مازال يدرس إعادة ضم النائب عادل المعاودة «، بينما علق النائب علي زايد «أن النائب المعاودة لم يخرج رسمياً من الجمعية ولم تصدر الجمعية أي بيان رسمي يؤكد هذا الإجراء «، معللاً ذلك بـ» إن خبر انفصال المعاودة عن الكتلة تم تداوله ضمن الأخبار أثناء الأزمة الحرجة التي مرت بها البحرين والتي تفاوتت الآراء فيها»، مشيراً إلى «إن الكتلة كانت ومازالت تستفيد من الخبرة البرلمانية للشيخ المعاودة التي تعادل 3 فصول تشريعية ومازال التشاور بين أعضاء الكتلة وبينه قائماً».
وحاولت «الوطن» الاتصال بالنائب عادل المعاودة الذي أوكل مهمة الرد بشأن هذا الموضوع الى النائب عبدالحليم مراد ولم تحصل على أي رد إلى حين نشر الخبر .
يذكر أن المكتب السياسي لكتلة الأصالة الإسلامية فصل النائب عادل المعاودة في الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب التي كان من المقرر عقدها الخميس 24 مارس 2011م كما هو معلن في الموقع الإلكتروني لجمعية الأصالة، بسبب أن الكتلة كانت بادرت إلى طلب عقد الجلسة وتأكيد حضورها والتصويت بالموافقة على استقالة أعضاء كتلة الوفاق من عضوية مجلس النواب، ولكن النائب المعاودة خالف قرار الكتلة ولم يحضر الجلسة بالرغم من تأكيده الالتزام بالقرار، ما أدى إلى عدم اكتمال نصاب الجلسة وبالتالي عدم انعقادها،خلافاً للمطلب الشعبي الواسع بقبول استقالة الوفاق من عضوية المجلس بعد افتضاح المخطط الآثم الموجه ضد البحرين، معتبرة تصرف النائب مخالفة جسيمة لقرارات الكتلة الرامية لتحقيق المطالب الشعبية، ما استوجب فصله فوراً من الكتلة، التي أكدت أنها تحرص دائماً على أن تكون الأقرب لنبض الشارع، مهما كلفها الأمر من تضحيات، كما أكدت أنها غير مسؤولة عما ينسب إليها من تصريحات يطلقها النائب عادل المعاودة أو أي مواقف يتبناها.