^ 8160 وحدة سكانية قدمتها الإسكان.. والتربية خصصت مشروعات لإنشاء 6 مدارس
^ مستشفــى بالمحــرق ومـركــز غسيـل كلـى بـ «الجنوبية» أبــرز مشاريـع الصحة
^ مشروعات الأشغال تضمنت تطوير تقاطع ألبا والنويدرات وطريق المدينة الشمالية
^ تطوير شبكة نقل الكهرباء جهد 400 كيلو فولت يتضمن بناء 3 محطات في الحد وأم الحصم والرفاع
قال نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة رئيس اللجنة الوزارية للخدمات والبنية التحتية، إن: “المشروعات التي اعتمدتها الحكومة ضمن برنامج الدعم الخليج، تغطي قطاعات المملكة كافة، وتلبي جانباً كبيراً من احتياجات المواطنين الإسكانية والتعليمية والصحية وغيرها، مؤكداً ضرورة إعطاء الأولوية لتنفيذ المشروعات المدرجة ضمن برنامج الدعم الخليجي، التي توفرت لها الميزانية اللازمة”. ودعا نائب رئيس مجلس الوزراء، خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الوزارية للخدمات والبنية التحتية، الذي خصص لاستعراض البرامج التنفيذية للمشاريع المدرجة ضمن الدعم الخليجي بحضور الوزراء والمسؤولين المعنيين، إلى دمج الإجراءات الإدارية واختصار الفترة التي يتطلبها إصدار الوثائق وتمرير الموافقات على هذه المشروعات، والعمل على تجهيز الخطط التنفيذية لها للبدء الفوري في إنجازها وفق الخطة الزمنية المعتمدة. ووجه الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، الوزارات، إلى وضع تصورات وخطط لتحديد مسار السياسات التي ينبغي انتهاجها في المستقبل القريب وفي المنظور المتوسط، بشأن الخدمات الحكومية في قطاعات الإسكان والطرق والصحة والتعليم والطاقة وغيرها، بهدف تحقيق الموازنة بين الموارد والإمكانات المتوافرة والاحتياجات المتزايدة، وبالتالي وضع الآليات المناسبة لاستثمارها بشكل أفضل.
كما دعا الوزارات المعنية، إلى العمل على إدراج مشروعات لتطوير القرى والمناطق القديمة ضمن المرحلة الثانية من برنامج الدعم الخليجي، بحيث تستفيد المناطق كافة من المشروع.
وقدمت وزارات الإسكان، والتربية والتعليم، والصحة، والأشغال، وهيئة الكهرباء والماء، عروضاً توضيحية للمشروعات التي سيتم تمويلها من برنامج الدعم الخليجي، والخطط التنفيذية والمخططات والتصاميم الفنية وحجم التدفقات النقدية التقديرية المطلوبة لها.
وعرضت وزارة الإسكان المشروعات التي سيتم تمويلها من المرحلة الأولى من الدعم الخليجي والتي تضمنت بناء 8160 وحدة إسكانية، منها 2100 وحدة في المدنية الشمالية، و4500 وحدة إسكانية في مدينة شرق الحد، و1560 وحدة إسكانية في المرحلة الأولى من مشروع إسكان المحافظة الجنوبية.
من جهتها، أشارت وزارة التربية والتعليم، إلى تخصيص 6 مشاريع ضمن برنامج التنمية الخليجي، ضمت إنشاء 6 مدارس، وهي: “الحنينية الثانوية للبنين، ومدرسة البسيتين الإعدادية، ومدرسة مدينة عيسى الابتدائية للبنين، ومدرسة مدينة حمد الإعدادية للبنين، ومدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات ومدرسة شاملة للبنات في جو”.
وتضمنت مشاريع وزارة الأشغال، تطوير عدد من الطرق الرئيسية، وتشمل تقاطع ألبا ـ النويدرات، وطريق المدينة الشمالية، وتقاطع الجسر الثاني على شارع الشيخ خليفة بن سلمان، وشارع المحرق الدائري “المرحلة الأولى”، فيما اشتملت مشروعاتها في قطاع الصرف الصحي على توسعة محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي “المرحلة الرابعة”، الرامي إلى بناء مرافق إضافية لمعالجة مياه الصرف الصحي معالجة ثلاثية بسعة إضافية قدرها 200 ألف متر مكعب في اليوم لتصبح السعة الإجمالية للمحطة 400 ألف متر مكعب في اليوم.
وبدورها أوضحت وزارة الصحة، أن “مشروعاتها تتضمن إنشاء مستشفى لحالات الإقامة الطويلة بمحافظة المحرق بطاقة 100 سرير لتقديم الرعاية التمريضية للمصابين بأمراض تتطلب رعاية تمريضية بالمستشفى “الشلل والإعاقة”، وتتطلب حالتهم البقاء الدائم بالمستشفى، إلى جانب مركز لغسيل الكلى بالمحافظة الجنوبية يضم 60 سريراً”.
وذكرت هيئة الكهرباء والماء أن “المشروعات المقترحة ضمن البرنامج للأعوام 2012 ـــ 2016، تشتمل على 3 مشروعات هي تطوير شبكة نقل الكهرباء جهد 400 كيلوفولت ويتضمن بناء 3 محطات في مناطق الحد، وأم الحصم والرفاع، لرفع قدرة وكفاءة شبكات نقل الكهرباء وتبادل الطاقة الكهربائية مع شبكة الربط الخليجي بشكل اقتصادي، إضافة إلى مشروع تطوير شبكة نقل الكهرباء جهد 220 و66 كيلوفولت لتلبية الزيادة على الطلب في الكهرباء وتغذية المشاريع الإسكانية الجديدة، ومشروع تطوير شبكة نقل المياه”.
ووجه الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، إلى أن تكون متابعة تنفيذ المشروعات المعتمدة ضمن برنامج الدعم الخليجي بنداً ثابتاً في اجتماعات اللجنة الوزارية للخدمات والبنية التحتية، وذلك للوقوف على مدى التقدم والإنجاز في هذه المشروعات وإزالة أي عقبات قد تؤخر من إتمامها في الوقت المحدد بالتعاون والتنسيق بين كافة الوزارات.