يُكرم وزراء الثقافة والإعلام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يوم الأربعاء المقبل ثلاثة بحرينيين من أصل 18 خليجيا رشحوا هذا العام لإبداعاتهم في مجال الدراسات والإنتاج الفكري، والفنون الأدبية، والحرف والصناعات التقليدية.
ويكرم الوزراء من مملكة البحرين إبراهيم غلوم، ومحمد جمال، ومحمد الخزاعي.
ويهدف التكريم إلى الاحتفاء بأبناء وبنات دول المجلس في مختلف المجالات الأدبية والفنية والفكرية، وتقديمهم إلى الأجيال القادمة كنماذج مشرفة للعطاء الثقافي، وجديرة بأن يُحتذى بها، علاوة على تشجيع وتحفيز الحركة الفكرية والأدبية الفنية، ودعم النتاجات الإبداعية لأبناء دول مجلس التعاون.
وتتركز مجالات التكريم في عشرة فروع هي : النقد الأدبي، والسير الأدبية، والترجمة، والدراسات والإنتاج الفكري، وتحقيق التراث، والفنون الأدبية مثل: الشعر، والرواية، والنص المسرحي، والفنون الأدائية مثل: المسرح والسينما، والفنون الشعبية، والفنون السمعية مثل: الموسيقى، والتلحين، والغناء، والفنون البصرية مثل: التشكيل، والخط، والزخرفة، والتصوير، والحرف والصناعات التقليدية .
كما سيكرم من السعودية: أشجان بنت محمد هندي، وحمزة بن قبلان المزيني، وعلي بن محمد الطخيس، ومن الإمارات: خالد ناصر، وشيخة الجابري، ومحمد القصاب، ومن سلطنة عُمان: محمد المعشني، ومريم الزدجالية، وهلال العامري، ومن قطر: علي الفياض، وعلي المناعي، وكلثم الكواري، ومن الكويت: عبدالعزيز السريع، وعبدالوهاب العوضي، ومرسل العجمي .
ومن المقرّر أن يمنح المّكرم شهادة تقديرية تصمّم من قِبل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتحمل توقيعي الأمين العام والوزير المسؤول عن الثقافة في الدولة المنظمة للاحتفال، علاوة على ميدالية ذهبية، ومكافأة نقدية بقيمة (50000 ريال سعودي) كما ستقوم الأمانة بطباعة كتيب السيرة الذاتية للمكرمين باللغتين العربية والإنجليزية، وتزويد كل دولة بمئة نسخة من هذا الكتاب قبل موعد التكريم بوقت كاف.
يذكر أن لجنة المكرّمين، تشترط في المكرم أو المكرمة أن يكون من أبناء دول المجلس البارزين في الساحة الثقافية، وممن قدموا أعمالاً وجهوداً وإسهامات متميزة في مجالات التكريم المذكورة آنفاً وتتصف بالجودة والتأثير بالمجتمع، إلى جانب أن لا يقل عمر المرشح للتكريم عن 30 عاماً ويكون على قيد الحياة، في حين لا يشترط أن يكون مرشح كل دولة خليجية منتم إلى مجالات مختلفة من المجالات المذكورة في لائحة التكريم، وأن يكرّم مرة واحدة مهما تكررت مجالات إبداعاته.