أظهرت دراسة طبية أن رغبة النساء الملحة في فقدان الوزن قد ترجع للجينات الوراثية لديهن وليس بسبب التأثر بصور المشاهير من النساء النحيلات في المجلات والأفلام.
وقال الباحثون إنه غالبا ما يلقي باللوم على صور ممثلات هوليوود الرشيقات اللائي يحلم سائر النساء بالتمتع بأجسادهن، ولكن الأبحاث الأخيرة أكدت أن أكبر عامل نفسي يدفع النساء إلى فقدان وخسارة الوزن يرجع للجينات الوراثية.
وأضافوا أن العوامل البيئية يمكن أن تؤثر أيضا على الضغط النفسي الذي يشعر به البعض بسبب الرغبة في فقدان الوزن، ولكن التأثيرات الثقافية مثل صور النساء في وسائل الإعلام المختلفة من مجلات وأفلام هي أقل أهمية من الخبرات الفردية على سبيل المثال أخذ دروس للرقص، لافتين إلى أن الرغبة في فقدان الوزن لتحقيق معادلة الرشاقة مع الجمال تعتبر قوة دافعة رئيسية وراء تطور اضطرابات الأكل.
وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في الدورية الدولية للاضطرابات الأكل، أن التوائم المتماثلة لديهم مستويات مماثلة من الرغبة في النحافة أكثر من التوائم غير المتماثلين، مما يشير إلى التأثير القوى للجينات الوراثية.