قال نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب عبدالرحمن بومجيد إن تزايد وتيرة أعمال العنف والتخريب والاعتداءات على رجال الشرطة أثناء تأدية واجباتهم الوطنية "تكشف زيف إدعاءات المعارضة المتطرفة التي لا تنشد الإصلاح والبناء ولا مصلحة الوطن والمواطنين، وإنما ترمي إلى التخريب وإشاعة الفوضى والتوتر الأمني والكراهية".
واستنكر بومجيد في بيان له اليوم الإثنين تصاعد الاعتداءات الإرهابية ضد المجتمع البحريني بجميع مكوناته من مدنيين أبرياء ورجال أمن مخلصين، باعتبارها جرائم مؤثمة تنتهك كافة التعاليم الدينية والمواثيق والأعراف الدولية، ولا مبرر لها في ظل تأييد المجتمع الدولي لمسيرة الإصلاحات السياسية والحقوقية المستمرة في مملكة البحرين.
وأضاف أن القيادة الحكيمة أثبتت جديتها في مواصلة خطوات الإصلاح وحماية حقوق الإنسان مما أكسبها ثقة واحترام المنظمات الأممية، وتوج باعتماد التقرير الحقوقي الوطني أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي في إطار المراجعة الدورية بجنيف، وانتخاب المملكة عضوًا باللجنة الاستشارية للمجلس، استكمالاً لإنجازاتها الرائدة في إجراء حوار التوافق الوطني وتشكيل اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، والمضي في تنفيذ التوصيات ذات الصلة.
وأوضح أن الدعم الدولي الواضح للمشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أصاب الحركات المعارضة المتطرفة وغير الشرعية بالصدمة وأحبط مخططاتها المشبوهة في تشويه صورة البحرين الحقوقية، والاستقواء بالخارج على حساب أمن الوطن واستقراره.
ودعا النائب عبدالرحمن بومجيد الحكومة بكافة أجهزتها الأمنية والسياسية والإعلامية والمجتمع المدني إلى التعاون في توثيق هذه الأعمال الإجرامية بالصورة والفيديو وإرسالها إلى المنظمات الحقوقية الدولية ووسائل الإعلام الأجنبية.