اتخذت الإدارة العامة للمرور استعداداتها المرورية نظراً لسفر عدد من المواطنين والمقيمين لأداء مناسك الحج لهذا العام عبر جسر الملك فهد، وفق ما ذكره مدير إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور المقدم موسى عيسى الدوسري في بيان له تلقت "الوطن" نسخة منه اليوم الثلاثاء.
وقال الدوسري إن الاستعدادات تمثلت في مراقبة الشوارع المؤدية لجسر الملك فهد، والتواجد المروري المكثف للدوريات المرورية على الجسر للعمل على انسياب الحركة المرورية وحركة سير الحافلات المقلة للحجاج، إلى جانب إعداد خطة مرورية توعوية تستهدف مؤسسات النقل وحجاج الديار المقدسة من خلال إصدار التعليمات والإرشادات المرورية التوعوية وتوزيع المطبوعات والمطويات التوعوية التثقيفية على المسافرين وسواق الحافلات لتأمين سلامتهم.
وأضاف أن هدناك عددا من الإرشادات المرورية الواجب إتباعها من قبل مؤسسات النقل وأصحاب حملات الحج، ومنها ضرورة حث السواق على الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية ، وعدم تجاوز السرعات المقررة، وإجراء الفحص الداخلي و الخارجي للحافلة والتأكد من صلاحية الإطارات ووجود الإطار الاحتياطي، وكذلك جلوس جميع الركاب في مقاعدهم بشكل آمن، وتجنب الدخول في المسارات بشكل مفاجئ، وعدم تجاوز النور الأحمر في الإشارة الضوئية، والالتزام بالمسار المناسب، وعدم الانشغال بغير الطريق، واحترام الأنظمة و القواعد المرورية و التعاون مع رجال المرور في الديار المقدسة.
كما أكد الدوسري على ضرورة حث السواق على أخذ قسط من الراحة عند الشعور بالتعب الإرهاق والتناوب مع السائق البديل، وإخضاع السواق لدورات تدريبية للتعامل مع الظروف الطارئة، وتواجد أدوات الإسعافات الأولية ومطفأة الحريق الصالحة للاستعمال وعدم تجاوز حمولة الحافلة للوزن الإجمالي المقرر لها، واختيار المكان الآمن لإيقاف الحافلة لتأمين سلامة الركاب.
وبين مدير إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور بأن هناك تعليمات خاصة بالحجاج للحفاظ على أرواحهم من الخطر، منها الحضور المبكر إلى موقع التجمع لتجنب الازدحام المروري، وتعاون الركاب مع سائق الحافلة من خلال عدم إشغال السائق بأحاديث جانبية قد تفقده التركيز على الطريق، و تجنب الوقوف والتنقل بين المقاعد أثناء سير الحافلة، متمنياً لجميع الحجاج حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً.