قضت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى اليوم الثلاثاء بحبس ثلاثة متهمين سنة، وآخر سنتين ونصف سنة بتهمة هدم جزء من مسكن النقيب خميس عبدالرسول باستعمال رافعة.
وكان رئيس نيابة محافظة الوسطى علي الشويخ صرح سابقا أن النيابة العامة أنهت تحقيقاتها في قضية استعمال رافعة في هدم جزء من مسكن النقيب بوزارة الداخلية خميس عبد الرسول، وأحالت أربعة متهمين اثنان منهم هاربان، إلى المحاكمة الجنائية أمام المحكمة الصغرى الجنائية، عن تهم التجمهر وإحداث الشغب وهدم الأموال الثابتة واستخدام آلة دون موافقة مالكها.
وتشير حيثيات الدعوى إلى أن مديرية شرطة أمن المحافظة الوسطى تلقت بلاغاً من المجني عليه مفاده قيام مجموعة من الخارجين على القانون بالتجمهر وإحداث الشغب بالقرب من مدخل منطقة العكر، وقاد أحدهم رافعة وهدم جزءا من مسكنه، وبعد إجراء التحريات تم التوصل إلى المتهمين، واستصدر أمر بضبطهم وإحضارهم، وبعد القبض على عدد منهم، اعترف أحد المتهمين بتحقيقات النيابة باستخدام أحدهم لرافعة لهدم جزء من مسكن المجني عليه عمدا.
الجدير بالذكر أن الضابط نفسه تعرض منزله للحرق من قبل شقيقين، قبض عليهما، وأسندت لهما النيابة تهم الحرق الجنائي والتجمهر والسرقة والإتلاف.
وعقدت جلسة المحكمة برئاسة القاضي الشيخ راشد بن بن أحمد آل خليفة وأمانة سر محمد مكي.