ذكرت صحيفة وول ستريت أن مصنّعي المكونات الداخلية لأجهزة آيباد ميني في آسيا استقبلوا طلبات لم يعلن عنها مسبقاً من آبل للقيام بتصنيع أكثر من عشرة ملايين جهاز من أجل طرحها في الأسواق خلال الربع الأخير من هذا العام، وتعادل هذه الكمية تقريباً ضعفي الكمية التي تم طلبها من أجهزة كيندل فاير بحسب موقع أمازون في نفس الفترة من هذا العام.
والتزمت آبل الصمت بخصوص خططها المستقبلية التي تتعلق بالأجهزة اللوحية الخاصة بها, إلا أن جميع المؤشرات والتقارير تدل على أن الشركة اقتربت من إصدار نسخة أصغر حجماً من حاسب آيباد اللوحي.
ويبدو أن هذه الطلبات تتناقض مع ما أوردته التقارير التي صدرت بشأن جهاز آيباد ميني، حيث قالت أن الشركات المُصنعة تواجه بعض الصعوبات في إنتاج الأجهزة اللوحية بسبب صغر حجم المكونات التي تدخل في صناعتها وتصميمها المعقد، وذلك بحسب ما ذكره المحلل برايان وايت في صحيفة توبيكا كابيتال.
لكن ما زال من المتوقع أن تتمكن آبل من شحن دفعة جديدة من آيباد ميني في نهاية الربع الأخير من عام 2012 لتتراوح مبيعاتها مابين خمسة إلى سبعة ملايين جهاز.
وانتشرت الشائعات كثيراً حول آيباد ميني في الأشهر الماضية، حيث ورد أن الجهاز سيحتوي على شاشة بمقاس 7.85 بوصة وسيطرح للبيع بسعر أرخص بكثير من سعر حاسب آيباد اللوحي الحالي، إلا أن آبل رفضت التعليق حول هذا الموضوع.
وبحسب التقارير فإن آبل بدأت بالفعل بإنتاج كميات كبيرة من الأجهزة اللوحية الجديدة، ومن المتوقع أن تتلقى أجهزة الإعلام دعوات لتغطية حدث إطلاق هذا الجهاز الجديد في وقت لاحق خلال هذا الأسبوع.