يتيح مهرجان ربيع الثقافة 2012 فرصة أخرى لإمتاع العائلات والأطفال، ومنحهم أوقاتاً حافلة بالمرح والبهجة، حين يقدم عرضاً مبهجاً جديداً في 22 و23 الحالي بقلعة عراد؛ نهاية هذا الأسبوع؛ هو المسرحية الموسيقية “الأرنب كنافل”، من إنتاج مسرح مركز كينيدي للموسيقى والإنتاج للصغار بالولايات المتحدة الأمريكية. تستوحي “الأرنب كنافل” قصتها من كتاب مصور للأطفال من تأليف مو وليمز. تبدأ بالأب الشاب الواثق من نفسه، الذي يقرر أن يأخذ ابنته ذات يوم إلى مغسلة الملابس. وينسى لعبة ابنته المحببة “الأرنب كنافل” في داخل آلة الغسيل. وسرعان ما تتطور القصة في قالب مليء بالفرح والمتعة والمغامرات المفاجئة، ولا تحل المشكلة حتى تتدخل الأم. من جانبه قال المدير العام لجولة مسرح كينيدي للموسيقى والإنتاج للصغار ديدريه كيلي لافاركاس: هذا الإنتاج عمل مثالي لمهرجان ربيع الثقافة. فهو مفعم بالمرح والموسيقى الحيوية ويتكامل بالأغاني والدمى ومجسم عملاق لمغسلة راقصة. ما سيجعل من هذا العمل تجربة لا تنسى هو الرسالة الكامنة في قلبه عن قصة لعائلة يتعلم أفرادها تقدير بعضهم البعض، وبالخصوص الطفلة تريكسي التي لا زالت لغتها مستعصية على فهم البالغين”. إن القالب الذي وضعت فيه المسرحية هو ما شجع صحيفة “الواشنطن بوست” الأمريكية أن تشيد بما يسود هذا العمل المسرحي من الإبداع والمرح، من خلال تقرير نشرته حولها في مايو 2010. فهو يتميز بكونه يضم نتاجاً مشتركاً لعدد من المؤلفين المرموقين عالمياً في مجال التأليف للصغار، بدءاً من الكاتب مو وليامز الذي استهل حياته كاتباً ومتخصصاً في مجال الرسوم المتحركة في برنامج الأطفال الشهير “شارع السمسم” وحصل على ستة جوائز “إيمي” واتجه بعدها نحو التركيز على تأليف الكتب، إذ ألف أكثر من 30 كتاباً للأطفال تصدرت العديد منها قوائم “النيويورك تايمز” الأكثر مبيعاً. كما يشارك في العمل المؤلف الموسيقي مايكل سيلفيرشير الذي فاز بجائزة غرامي الشهيرة وساهم في كتابة العديد من الأغاني للبرامج التلفزيونية في قناة ديزني، إلى جانب تعاونه الحافل مع أبرز شركات الإنتاج العالمية مثل “إ م جي إم” و«سوني” و«وارنر بروس” و«لوس أنجلس أوبرا”. أما مخرجة العرض فهي روزماري نيوكوت الحائزة على جائزة “برنسس غريس فاونديتشن فيلوشب” المرموقة، التي تم اختيارها كأفضل مخرج في العام 2002 من قبل “أطلانطا جورنال كونستيتيوشن”.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90