أعلنت نيابة اتحاد كرة القدم الإيطالي اليوم فتح باب التحقيق مع مدرب يوفنتوس أنطونيو كونتي على خلفية إطلاقه تصريحات انتقد فيها السلطات الرياضية بعد إيقافه في فضيحة التلاعب بنتائج مباريات بالدوري المحلي.
وأوضح بيان النيابة أن التحقيقات ستطال أيضا رئيس نادي نابولي أوريليو دي لورينتيس، وكريستيان بيرتاني لاعب سامبدوريا الموقوف منذ أغسطس الماضي.
وتتهم النيابة كونتي بـالإساءة إلى سمعة القضاء الرياضي، واعتبار القرارات الصادرة ضده غير نزيهة، استنادا إلى ما قاله خلال مؤتمر صحفي في 23 أغسطس الماضي بعد التصديق على عقوبة إيقافه عشرة أشهر ورفض الاستئناف الأول.
وهاجم مدرب اليوفي القاضي بييرو ساندولي الذي قال إنه محظوظ بعدم إيقافه ثلاث سنوات، حيث اعتبر كونتي أن القاضي يشخصن القضية ضده بالذات، مؤكدا أنه كان على حق داخل وخارج الملعب، وأنه كان ضحية اتهامات ملفقة في قضايا الفساد الرياضي والرشاوى.
وسبقت انتقادات كونتي اللاذعة قرار المحكمة الوطنية للتحكيم الرياضي يوم الخامس من الشهر الجاري بخفض العقوبة من عشرة إلى أربعة أشهر، ليصبح بمقدوره العودة إلى مقاعد الجهاز الفني في التاسع من ديسمبر المقبل.
وفي سياق آخر ستحقق نيابة الاتحاد مع رئيس نابولي لإصداره أوامر للاعبيه بعدم المشاركة في مراسم توزيع الميداليات ومنح يوفنتوس كأس السوبر المحلي في المباراة التي خسر فيها فريقه في الصين، وذلك احتجاجا على سوء التحكيم.
كما سيتم التحقيق مع دي لورينتيس لإهانته للصحفيين وتهديد الصحفي أندريا لونجوني يوم الرابع من يوليوالماضي.
وكذلك يمتد التحقيق مع اللاعب كريستيان بيرتاني لانتقاده للقضاء الرياضي.