تتّجه مجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال الكنديين لإنشاء أول بنك إسلامي في كندا متخصص في مجال العقار برأسمال يقدر بـ250 مليون دولار كندي أي ما يعادل مليار ريال سعودي، مستعينين بالتجربة السعودية الثرية في مجال البنوك الإسلامية، إضافة لإنشاء صندوق للتمويل العقاري على الطريقة الإسلامية. وفقاً لصحيفة "الشرق" السعودية.
وزار وفد كندي مشترك مع رجال أعمال من البحر الكاريبي المملكة من أجل هذه الغاية، وشملت زيارتهم مدينتي جدة والرياض، والتقوا مجموعة من رجال الأعمال في الغرف التجارية وقدموا لهم دعوات لزيارة كندا ودولة ترينيداد وتوباغو للتعرف عليها وفتح استثمارات مشتركة بين الدول الثلاث.
ووجدت الدعوات قبولاً من بعض رجال الأعمال السعوديين نحو الاستثمار في منطقة البحر الكاريبي وتحديداً في جمهورية ترينيداد وتوباجو.
والتقى الوفد مع نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية في جدة مازن بترجي، وعضو مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالله دحلان.
وناقشوا خلال اللقاءات التي جرت في الغرفة التجارية فرص التبادل التجاري بين كندا والسعودية خصوصاً في مجال سوق العقار الكندي، كما بحثوا موضوع التمويل الإسلامي لمشروعات تطوير العقارات خصوصاً في ظل توجه كبير من المجتمع الغربي للاقتصاد الإسلامي. وتم خلال اللقاءات توجيه الدعوات لرجال الأعمال السعوديين لزيارة دولة ترينيداد للتعرف على الأجواء الاستثمارية في هذه الدولة التي تقع ما بين أمريكا الشمالية والجنوبية.
وكشف منسق الزيارة وممثل العلاقات لدولة تراينيداد وتاباجو شازاد محمد، لـ”الشرق”، عن رحلة مرتقبة لعدد من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين بعد موسم حج هذا العام للتعرف على طبيعة الفرص الاستثمارية هناك بدعوة من الخارجية الترينيدادية، مبيناً أن انتشار الإسلام في تزايد كبير في هذه الدولة الكاريبية ليصل لقرابة 20% من عدد السكان البالغ عددهم مليوناً ونصف المليون نسمة.