طالبت قوى شبابية وثورية مصرية البحرين بوقف تصدير المد الشيعي لبلادهم، داعين الأحزاب السياسية المصرية إلى رفض لقاء وفد “الوفاق” وكافة الموالين والمنفذين للأجندة الإيرانية، والقاهرة لطرد الوفد من أراضيها.
ونظمت الائتلافات الشبابية والثورية أمس، وقفة احتجاجية أمام سفارة المملكة بالقاهرة، تعبيراً عن رفضها لمحاولة نشر المذهب الشيعي في مصر، ووجود قيادات شيعية في البلاد حالياً، وزيارة وفد بحريني للقاهرة يرأسه أمين عام جمعية الوفاق علي سلمان.
وطالب المشاركون بالوقفة الاحتجاجية، الحكومة البحرينية بعدم تصدير المد الشيعي لمصر، وعدم السماح ببث الفتنة داخل الصف المصري في وقت تشهد فيه مصر حالة من الغليان السياسي ومحاولة التدخل وبث الفرقة بين أبناء الوطن والأمة العربية، داعين السلطات المصرية إلى طرد وفد المعارضة الشيعية البحرينية ووقف محاولاتها لبث الفرقة والانشقاق ونشر المذهب الشيعي في مصر.
وأكدت القوى الثورية المشاركة ضرورة التصدي لكل الموالين لإيران، وعبروا عن رفضهم لقاء الأحزاب السياسية في مصر بدعاة المد الشيعي ممن ينفذون أجندة إيرانية باعتبار هؤلاء موالين لها.
ونقل المشاركون تحذيرات الأزهر الشريف ومفتي الجمهورية من المد الشيعي على مصر، ومطالبتهما بضرورة التصدي له.
ودعت القوى الثورية الأجهزة الأمنية إلى التصدي لدعاة الفتنة مهما كانت انتماءاتهم وجنسياتهم، ممن يعملون على إدخال المد الشيعي الإيراني إلى مصر.