فاز الصيني مو يان بجائزة نوبل للآداب للعام 2012، حسبما اعلنت الاكاديمية السويدية أمس الخميس. وقالت اللجنة إن مو يان "يدمج قصصا شعبية بالتاريخ والحاضر، بواقعية تمتزج بالخيال". وأوضحت أن مو يان ولد عام 1955، وترعرع في غاومي في مقاطعة شاندونغ في شرق الصين. واضاف البيان أن "مو يان أقام، من خلال الجمع بين الخيال والواقع وبين البعد التاريخي والاجتماعي، عالما يذكر من خلال تعقيداته بعوالم كتاب مثل وليام فولكنر وغابريال غارسيا ماركيز، مع جذور ضاربة في الأدب الصيني القديم وتقليد القصة الشعبية".
والى جانب الروايات، أصدر عددا كبيرا من الكتب في فن الأقصوصة ومحاولات أدبية في مواضيع مختلفة. وهو يعتبر "رغم انتقاده للمجتمع أحد أبرز كتاب بلاده" على ما أضافت الأكاديمية. ومن أعماله "فينغرو فيتون"، 1996، وهو ملحمة تاريخية تصف الصين في القرن العشرين انطلاقا من قصة عائلة. وفي العام 2000 كانت جائزة نوبل للآداب من نصيب غاو سينجيان وهو كاتب صيني حصل على الجنسية الفرنسية العام 1997. وقد فاز بالجائزة العام الماضي الشاعر السويدي توماس ترانسترومر.
ويبدو أنّ الروايات في الصين أصبحت مميزةً، وأن حريّات جديدة للتعبير أصبح يمتلكها مؤلفوها. ومن أهم أعمال مو يان: "الذُرة الحمراء"، التي نشرت لأول مرة عام 1987 في الصين، وفي عام 1993 باللغة الإنجليزية، و"أغنيات الثوم" ، التي نشرت لأول مرة باللغة الإنجليزية عام 1995. و"انفجارات وقصص أخرى"، ورواية "جمهورية النبيذ"، التي نشرت لأول مرة عام 1992 في الصين وفي عام 2000 باللغة الإنجليزية، و"شيفو: أنت تعمل أي شيء من أجل الضحك"، وهي مجموعة من القصص القصيرة نشرت لأول مرة عام 2002 باللغة الإنجليزية، و" الصدور الكبيرة والوركان واسعان"، التي نشرت لأول مرة عام 1996 باللغة الصينية، وفي 2005 باللغة الإنجليزية و"الحياة والموت يستنفذانني" (نشرت باللغة الإنجليزية في عام 2008).