ابتكر اليابانيان كازوتاكا كورهارا وكوجى تسوكادا، جهازاً إلكترونياً جديداً لإجبار الأفراد الذين يتميزون بكثرة الكلام وإحداث ضوضاء على السكوت، إضافة إلى إمكانية استخدامه في علاج الأشخاص الذين يعانون من التلعثم حيث يمكنهم الجهاز من تحسين طرق الحديث لديهم. وأطلق المبتكران الهاويان، على الجهاز اسم “مشوش الكلام”، حيث إن استخدامه يجبر الأفراد على السكوت خاصة الطلاب المشاغبين في المدارس وداخل أماكن العمل المليئة بالضوضاء. وقال كورهارا وتوسكادا إن الجهاز يعمل من خلال تصويبه من مسافة 30 متراً على الأفراد المراد إجبارهم على السكوت بواسطة ميكروفون يقوم بالتقاط مصدر الضوضاء وبعد ثانيتين يقوم بتوجيه نفس أصوات الضوضاء باتجاه محدثها، وهو ما يطلق عليه علمياً اسم الملاحظات الصوتية المتأخرة “داف”. وأضافا أن الجهاز لا يسبب أي ضرر أو ألم للشخص الذي يتم توجيه الجهاز إليه ولكنه سيجبره على السكوت نتيجة لإحساسه بشعور مزعج وغير مريح عند سماع صدى صوته، إذ يؤكد علماء النفس أن هذا الأسلوب فعال لمقاطعة الكلام ويجعل المتحدث يتلعثم ثم يسكت تماماً، وذلك لأن الكلام الذي يتم التشويش عليه يسبب اضطراباً للأشخاص، ثم يختفى الاضطراب فوراً عندما يتوقفون عن الكلام.