كتب - محرر الشؤون السياسية:
علمت “الوطن” من مصدر مطلع بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن المركز اعتذر عن لقاء أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية علي سلمان والوفد المرافق له. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن أعضاء مركز الأهرام رفضوا المشاركة في ندوة “واقع ومستقبل حركة المعارضة في البحرين” ونظمها مركز النيل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية بالقاهرة الأسبوع الماضي وشارك بها وفد المعارضة. ويأتي اعتذار مركز الأهرام عن المشاركة بالندوة، لمحاولة المعارضة استغلال مشاركة المركز وتحسين العلاقة معه، بعد رفض المركز تصريحات “الوفاق” غير الصحيحة المنسوبة إليه في زيارتها عقب أحداث البحرين. وقال المركز حينها رداً على ادعاءات “الوفاق” موافقة المركز لرأي وفد المعارضة إن “اللقاء كان يهدف لاستغلال المركز، والترويج لأفكار معينة باسمه”، و«عقب اللقاء الساخن الذي استمر 5 ساعات، نسبت الوفاق أموراً غير صحيحة للمركز، وما نُقل لم يكن على قدرٍ كافٍ من الأمانة، ولم ينقل الصورة الصحيحة لما دار في اللقاء”، وقلنا لـ«الوفاق” ومن معها بمنتهى الوضوح “أنتم طائفيون، رغم أن هذا لم ينل إعجابهم”. ووجهت دعوة إلى بعض أعضاء مركز الأهرام للمشاركة بمؤتمر الشباب البحريني في الربيع العربي بالبحرين مؤخراً، وعرضت على الأعضاء المشاركة بأوراق في المؤتمر مقابل مبالغ مالية، ولكن “أياً من أعضاء المركز لم يشارك”. وضم وفد المعارضة أمين عام جمعية الوفاق علي سلمان وعضو الوفاق محمد المزعل ونائب رئيس شورى الوفاق حامد خلف وعضو دائرة العلاقات الخارجية محمد عاشور ونائب أمين عام جمعية العمل الوطني الديمقراطي “وعد” رضي الموسوي وعضو اللجنة المركزية بـ«وعد” حافظ علي.