رفضت مسنّة سعودية الملايين للتنازل عن قاتل ابنها ومعيل أسرتها وأعتقت رقبته من دون مقابل.
القصة التي حدثت في تبوك مع أم المقتول مرزوقه البلوي الملقبة بأم سهل قصة تناقلها السعوديون خاصة بعدما رفضت عرض والد الجاني بالتعويض عليها بعمارة سكنية ومليوني ريال سعودي، إلا أنها كانت ترفض التعويض لتعفو عن قاتل ابنها فيما بعد من دون مقابل.
وفي تصريح لها على قناة "العربية" اليوم الاثنين قالت مرزوقة: "كان من المفترض أن أذهب مع ابني بعد تأديته صلاة العشاء، إلا أنني اتصلت عليه ولم يجاوبني، لأتفاجأ بجارتي تخبرني بضرورة ذهابي للمستشفى، لأتلقى خبر وفاة ابني بعد صلاة العشاء".
وتضيف مرزوقة: "والد القاتل لم يقصّر، عرض عليّ عمارة ومليوني ريال إلا أني عفوت عن قاتل ابني لوجه الله، والحمد الله على كل حال".