كتبت - مروة العسيري:
وافقت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني على الاقتراح برغبة بشأن تدريب الراغبين في تعلم السياقة على سياقة السيارات ذات القيادة اليدوية وذات القيادة الآلية “الأوتوماتيكية”، بدلاً من التعلم على النوع اليدوي فقط، وتساءل مقدمو المقترح “إلى متى سيتم تعليم حديثي التعلم على سواقة السيارة بالناقل اليدوي بدلاً من الناقل الأوتوماتيكي، خصوصاً أن معظم المواطنين، تحديداً الفتيات والنساء بعد حصولهن على رخصة القيادة يقمن بسواقة السيارات ذات النقل الأوتوماتيكي طوال حياتهن فما الفائدة من تدريبهن على سيارات ذات الناقل اليدوي؟”.
ورأى مقدمو المقترح، أن “إجابة وزارة الداخلية على السؤال أعلاه، يضمن تعلم المتدرب على السياقة الأصعب، المتمثل بقيادة السيارة ذات الناقل السرعة اليدوي فإذا ما أتقن المتدرب الصعب من السهل أن يقود السيارة ذات ناقل السرعة الآلي لذا فإننا نقترح إعادة النظر في هذا الموضوع ودراسة الاقتراح برغبة على أن يتم تدريب المتدربين، لمدة عشر ساعات مثلاً على ناقل السرعة اليدوي وبقية ساعات التدريب المعتمدة على ناقل السرعة الأوتوماتيكي وبعدها يتم عمل الامتحان في سيارة ذات الناقل الأوتوماتيكي كما هو معمول به في بعض دول الخليج العربي. أما بخصوص الوافدين والذين سيقودون الشاحنات يجب تعليمهم بحسب السيارات التي يستخدمونها كما نقترح أن يحضر المتدرب السيارة التي يريد أن يمتحن فيها كما هو معمول به في دولة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية”.
من جانبها قالت وزارة الداخلية، إن: “الهدف الذي تسعى له الإدارة العامة للمرور في تعلم السياقة، يكمن في رفع مستوى السياقة لدى السائق وصولاً إلى أعلى مستويات الجودة في هذا الجانب وفي حال الأخذ بالاقتراح لن يتحقق ذلك، لأنه من الأهمية بمكان تعلم أساسيات السياقة بتعلم السياقة اليدوية ليتمكن السائق من بناء الخبرة عليها، مستشهدين بما هو معمول به في المملكة المتحدة والسويد بكونهما من الدول ذات التجربة العريقة في هذا المجال واعتمادها في تدريب السياقة على نوع السيارات ذات القيادة اليدوية”.