أعرب الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية عن استنكاره الشديد وتنديده بالعمل الإرهابي الذي استهدف حياة رجال الأمن أثناء تأديتهم للواجب والذي تمثل بإطلاق شظايا وأسهم عن بعد بواسطة قاذف منثارى محلي الصنع ، مما أدى إلى استشهاد الشرطي عمران محمد أحمد وإصابة أخر بإصابات بليغة أثناء قيامهم بالواجب بقرية العكر الشرقي الخميس ، وقد تمكنا من تحديد عدد من المشتبه بهم ، ونقوم بتتبعهم للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة ولن نقف عند منفذي الجريمة ، ولكن سنصل للمخططين والمدبرين.
و بين وزير الداخلية أن من قاموا بهذا العمل أشخاص محاصرون وسنتابعهم حتي يتم القبض عليهم ، وأن رجال الشرطة يحملون المسؤولية ، وهم في الخطوط الأمنية الأمامية منذ أكثر من عام ونصف وهم يقومون بأداء الواجب وهو ما يستوجب الشكر والعرفان مؤكدا على أن سلامة منتسبى الوزارة تأتي في مقدمة أولوياتنا تدريباً وتجهيزاً.
وتقدم وزير الداخلية بصادق العزاء لأهل الشهيد ، ونسال الله له الفردوس الاعلي ، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان ، ونعزي انفسنا وجميع منتسبي وزارة الداخلية كما اننا نعبر عن بالغ تقديرنا لدعم ورعاية جلالة الملك المفدى لرجال الأمن والحرص على سلامتهم وما صرح به سمو رئيس الوزراء الموقر من تنديد واستنكار بهذا الاعتداء الاثم وما ابداه سمو ولي العهد من متابعة واهتمام وتنديد بالاعتداء على رجال الأمن ، كما ونتوجه بالشكر الجزيل للمواطنين الكرام والمقيمين على مشاعرهم الأصيلة وتقديمهم أحر التعازي ، وأن عزاءنا فيما حدث أن الشرطة اصبحت لها في كل بيت معين ونصير.
وأضاف وزير الداخلية أننا اذ نترحم على شهيد من شهداء الواجب ممن ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن فإننا نعاهد الله أن نحافظ على العهد ونظل الأوفياء للقسم الذي قطعناه ، وأن الدماء الزكية تنير لنا دروب الفداء ، والإصرار علي القيام بالواجب مهما كانت التضحيات داعين الله لشهيدنا بالرحمة ولكل الشهداء الخلود في جنات النعيم ، وستظل تضحياتهم موضع تقدير وإجلال ، وسيكون أهلهم وذوهم موضع الرعاية والاهتمام وفاء لهم وحفظاً لحقهم وما قدموه للوطن من تضحيات.