تواصل مسلسل الانتقادات التي دأب المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش على توجيهها لفريقه الأسبق برشلونة الإسباني، ليدخل على خط الانتقادات وكيل أعماله مينو رايولا الذي وجه انتقادا حادا للفريق الكاتالوني.
وقال رايولا في تصريحات تلفزيونية إن موكله ابراهيموفيتش عاش أوقاتا حزينة جدا إبان لعبه بقميص برشلونة، مؤكدا أنه وجد طريق السعادة حينما انتقل إلى ميلان الإيطالي، وبعدها لسان جرمان الفرنسي.
وأضاف أن مدرب برشلونة غوارديولا كان سبب معاناة لابراهيموفيتش بسبب الخلافات التي دبت بين الرجلين وأثرت بشكل كبير على مردوده مع الفريق الكاتالوني.
وجاءت انتقادات رايولا بعد أيام قليلة من انتقادات لاذعة وجهها السويدي ابراهيموفيتش ضد برشلونة حين وصفه بالفريق الصغير دون المستوى، موجها نقده الضمني أيضا لزميله السابق في إنتر ميلان ماريو بالوتيلي حين قال إنه "يناسب برشلونة.. متواضع المستوى".
ولا يترك ابراهيموفيتش أي فرصة دون الانقضاض على برشلونة ومدربه السابق غوارديولا، حيث بدأ حربا صحفية ضده منذ أن تركه قبل موسمين.
"المدرب الصغير"
وكان ابراهيموفيتش قد تهجم في كتابه "أنا زلاتان" على مدربه السابق بيب غوارديولا، واصفاً إياه بـ"المدرب الصغير على فريقٍ بحجم برشلونة"، مؤكداً أنه "يحسب لمورينيو مدرب ريال مدريد ألف حساب ويخاف منه".
وانتقل ابراهيموفيتش من برشلونة صيف عام 2010 لينضم إلى ميلان ولم يتوان في تحميل مسؤولية رحيله لغوارديولا الذي لم يتوقف عن انتقاده منذ رحيله الى الآن بعدما انتقل الموسم الحالي لصفوف باريس سان جرمان الفرنسي.
ولعب ابراهيموفيتش في ميلان موسماً واحداً 2010-2011 على سبيل الإعارة في بادئ الأمر قبل أن ينضم نهائياً بناء على اتفاق بين الناديين الصيف قبل الماضي.
وخلف كتاب ابراهيموفيتش استياء عاما في برشلونة، حيث هب لاعبو النادي الكاتالوني للدفاع عن غوارديولا، بعد حجم الإهانات الكبيرة التي طالته، إضافة إلى انتقاد إبراهيموفيتش لزملائه السابقين، حيث وصفهم بأنهم "تلاميذ مدارس" نظراً إلى طاعتهم الكبيرة للمدرب.