كتب - محرر الشؤون السياسية:
قال خبير التنمية البشرية د.عبدالله المقابي، إن المعارضة الراديكالية في البحرين تقترب من استخدام السلاح، لافتاً إلى أنهم «ينتظرون الوقت المناسب لإخراجها»، فيما قال النائب عباس الماضي «مستهدفون في مناطقنا ولن نسكت عمّا يجري».
وأضاف المقابي لدى مشاركته بندوة ائتلاف الجمعيات الوطنية «الحركة الاحتجاجية انتقلت من المرحلة الثانية إلى الثالثة»، موضحاً أن المرحلة الجديدة تركز على استهداف الوزارات والشخصيات الوطنية والوزراء، عبر تصنيع المتفجرات المحلية واستخدام الأسلحة المخبئة لديهم».
واعتبر المقابي ما يحدث رسالة خطيرة «ما لم تتضافر الجهود لإنهاء جبروت الوفاق وذيولها».
وكشف أن مجموعة من الشباب البحريني تلقوا تدريبات عسكرية في العراق لتصنيع المتفجرات واستخدام الأسلحة، لافتاً إلى أن «ما يجري اليوم تكلمنا فيه أمس، وحدث ما قلناه بالحرف».
وقال «من يدعون المعارضة لا خيار أماهم سوى التصعيد، لتسليط الأضواء على البحرين مجدداً، بعد فشلهم الذريع في تأليب الرأي العام على المملكة، إذ استطاعت الدولة توضيح الصورة المغلوطة، وكشفت زيف الادعاءات التي تروج لها المعارضة الراديكالية للعالم الخارجي».
وأردف المقابي «الجماعات الإرهابية تسعى لشل الحركة الاقتصادية، وإرهاب الأجانب وتهجيرهم من البحرين»، مطالباً أن يأخذ القانون مجراه ضد الإرهابيين والمخربين.
من جهته دعا النائب عباس الماضي إلى تطبيق القانون على الجميع، وقال «جميع المواطنين غير مرتاحين من الوضع الجاري، ونحن كنواب عائلتنا وحياتنا الخاصة وممتلكاتنا مستهدفه في مناطقنا، ولن نسكت عمّا يجري».
وأضاف «المواطن الصالح يضع مصلحة البلد فوق كل اعتبار، ولا يساوم على البلد»، مؤكداً ضرورة وضح حد لما يجري في المملكة.
ودعا الماضي للحد من التحركات المريبة الخارجية، وتطبيق القانون على المسيئين للبحرين بالخارج.