نفى الفنان المصري تامر حسني الاتهامات التي وجَّهها إليه مؤلف أغان في بلاغ رسمي إلى النائب العام بالإساءة للذات الإلهية خلال إحدى أغنياته، وقال إنه يصلي كل الفروض، ويرفض الإساءة للذات الإلهية.
وأشار إلى استحالة فعله ذلك تحت أي ظرف من الظروف؛ لأنه إنسان قريب من الله، ويصلي كل الفروض، كما أنه يعرف تمام المعرفة أن سب الذات الإلهية مرفوض في كل الأديان السماوية والشرائع والعقائد، حسب مجلة "لها".
واعتبر أن بعض أعداء النجاح يحيكون مؤامرات ضده منذ فترة، وتحديدًا منذ بداية جولاته الغنائية في أمريكا وكندا نتيجة الإقبال الشديد على حجز التذاكر قبل الحفلات بأيام كثيرة، ثم عندما سجلت حفلاته أعلى نسبة حضور جماهيري هناك.
وأوضح أن هذه الحملات بدأت منذ أولى حفلاته في أمريكا عندما فوجئ بوقوف ستة أشخاص أمام المسرح الذي كان سيغني فيه، وأخذوا يهتفون ضده ويتهمونه بعدم الاكتراث لضحايا مذبحة بورسعيد، رغم علم الجميع أن هذه الجولة الغنائية قد أرجئت من قبل نتيجة تداعيات أحداث الثورة؛ لهذا لم ينجح في إعادة تأجيلها؛ لارتباط ذلك بتأشيرة دخوله الولايات المتحدة الأمريكية.
كان النائب العام في مصر المستشار عبد المجيد محمود قد أحال بلاغًا يتهم المطرب تامر حسني بالإساءة للذات الإلهية إلى نيابة غرب القاهرة. وأخذ البلاغ رقم "2442 لسنة 2012"، وتقدم به أحمد رشاد عضو نقابة المهن التمثيلية، وقال فيه إنه "ألف ولحَّن أغنية هادفة ذات معانٍ سامية، فاستقطبه مطرب يدعى هاني قمر إلى موزع يدعى أحمد عصام على علاقة بملحن يدعى حسام البيجرمي باعها للمطرب تامر حسني بـ200 ألف جنيه.