كتب - إيهاب أحمد:ترفع المملكة زيادة سعة تخزين شبكة نقل المياه من 48 ساعة إلى 72 ساعة في 2014، كما من المقرر رفع السعة التخزينية المائية إلى قرابة 617 مليون جالون ما يعادل أربعة أيام لتفوق المعدل العالمي المقدر بـ3 أيام.وقالت الحكومة في ردها على اقتراح النيابي بشأن اشتراطات المخزون الاحتياطي المائي للاستهلاك المنزلي إن “هيئة الكهرباء والماء عملت في السنوات السابقة على زيادة سعة تخزين المياه إذ بلغت سعة التخزين الحالية في شبكة نقل المياه قرابة 48 ساعة ويجري العمل على زيادة سعة التخزين لتصل في 2014 إلى 72 ساعة”.وعن اشتراطات زيادة المحزون الاحتياطي المائي المنزلي قالت الحكومة إن “على صاحب الوحدة السكنية توفير خزان المياه ليفي بحاجته وحاجة عائلته”. مشيرة إلى أن مشاريع تطوير شبكات نقل المياه التي تقوم هيئة الكهرباء والماء بتنفيذها ضمن خطتها لإعداد البنى التحتية تعتبر الأضخم على مستوى مشاريع نقل المياه في المملكة من حيث الحجم والامتداد الجغرافي والكلفة”.وأضافت “تهدف المشاريع إلى رفع السعة التخزينية المائية إلى قرابة 617 مليون جالون، ما يعادل أربعة أيام استهلاك مما يوفر وضعاً مائياً آمناً وهو ما يفوق المعدل العالمي المقدر بـ3 أيام كما تعمل الحكومة على تحسين نوعية وجودة المياه الموزعة على جميع مناطق البحرين. ولفتت الحكومة في ردها إلى أن هيئة الكهرباء والماء اعتمدت سياسة تقليل الاعتماد على مخزون المياه الجوفية بما لا يتجاوز 12 مليون جالون يومياً في الظروف الطبيعية عن طريق معالجة المياه المنتجة في محطات الإنتاج لاستخدامها في أغراض الشرب مباشرة دون الحاجة لخلطها بالمياه الجوفية كمخزون استراتيجي يتم اللجوء إليه في حالة الطوارئ وهو ما تأمل الحكومة أن يؤدي إلى تحسين نوعية المياه الجوفية.وقالت الحكومة إن “الهيئة تقوم حالياً بالتعاون مع إدارة مصادر المياه بحقن الآبار الجوفية في عدد من المحطات بكميات من المياه الفائضة على سبيل التجربة وتقوم بمراقبتها لمعرفة مدى ارتفاع مناسيبها وتحسن نوعيتها قبل تعميمها على المحطات الأخرى في حال نجاحها”.وقالت الحكومة إن “هيئة الكهرباء والماء بالبحرين تتميز عن باقي دول المنطقة بامتلاكها محطة رأس أبوجرجور لتحلية المياه بالتناضح العكسي والتي تعتمد على تحلية المياه الجوفية عالية الملوحة في طبقة “أم الرضمة” التي لا تتأثر بتغيير مياه البحر ويمكن اعتماد إنتاجها كاملاً حال حدوث تلوث في مياه البحر” .