أقدم "مفحط" كويتي على "كسر خشم" شرطي مرور عندما طلب الأخير الأوراق الثبوتية للمفحط.
وقال صحيفة الوطن الكويتية اليوم الاثنين «أفا يالداخلية هذي اخرتها» عبارة اطلقها الكثير من الغيورين على امن البلاد وهيبة الدولة عندما يشاهدون أو يسمعون بأن البعض من ضباط وافراد يتعرضون للضرب أو الاهانة من قبل «شرذمة شوارعية» بين الحين والآخر دون ان تتدخل الوزارة لتوفير الحماية لعناصرها الامنية أو على الاقل بأن توفر لمنتسبيها محامين لكي يردوا لهم حقوقهم التي قد تضيع بسبب اخطاء في اجراءات التحقيق أو بسبب ادعاءات كيدية ضدهم وما تعرض له احد عناصر امن نجدة الجهراء يستدعي بأن تقوم الداخلية بإجراءات اكثر فاعلية وحزم لفرض هيبتها على الجميع حيث تعرض رجل امن النجدة الى الاعتداء بالضرب من قبل احد الاشخاص واصيب بكسر في انفه ما دفع الاخير الى التقدم بشكوى ضد المعتدي في مخفر الصليبية.
الواقعة حصلت حينما شاهد العنصر الامني قائد مركبة يقوم بالتشفيط في احد شوارع المنطقة فطارده حتى وصل المستهتر منزله فترجل رجل الامن وطلب منه اعطاءه رخصة القيادة ودفتر السيارة الا ان الاخير رفض ودفعه وحينما اراد رجل الامن الامساك به فوجئ بالجاني يسدد له لكمة بالوجه ثم هرب الى داخل منزله ما نتج عنه اصابة رجل الامن بكسر بالانف، وسجلت قضية احيلت الى جهة الاختصاص.